أكد النجم هانى سلامه بأنه كان على يقين أن مسلسله التليفزيونى الجديد "الداعية" قد يخلف ردود فعل غير محسوبة، سواء على المستوى العائلى أو العاملين فيه -على حسب قوله - إذا استمر حكم الإخوان ، ولكن فكرت في أقصى شىء من الممكن أن يحدث أن يحبسوني أو يطاردوني أو حتى يغتالوني وقلت كل شىء بإرادة الله عز وجل ، وكما جاء فى كتاب الله العزيز "قل لن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا ". وتابع قائلا في تصريحات لصدى البلد بدأنا تصوير المسلسل منذ شهر فبراير الماضي وكانوا وقتها "الإخوان " في السلطة خاصة فى اولي حلقات المسلسل، هناك مشاهد عديد ة كنا نقول فيها «يسقط .. يسقط حكم المرشد»، وكلها مشاهد تم تصويرها قبل سقوط النظام، وهناك مشاهد أخرى ستكون أكثر جرأة في الحلقات القادمة، و لكن ما كان يشغلنى أوالمهم بالنسبة لي أن أقدم عملا مفيدًا يخدم الناس في هذه المرحلة. واسم المسلسل واضح من عنوانه يدور حول عالم الدعاة الذين كل منهم يخرج علينا ويقول وجهة نظره ويفتى فى أمور ليس بالضرورة ان تكون "صح" ،ولنا مرجعية فى النهاية تتمثل فى الأزهر الشريف الذى يمثل الاسلام الوسطى المتعارف عليه فى العالم كله يعنى ،"جوهر الاسلام الحقيقى " .. و هناك فئة منهم تتاجر بالدين ومايطلق عليه بيزنس الدعاه ولكن لا نستطيع أن نعمم لأن هناك دعاة معروفين ومحترمين يعرضون علمهم لوجه الله ويقولون ما يقتنعون به ، خاصة و أغلب المتشددين الذين ظهروا على الساحة غالبا ما تجدهم متطرفين ويكفرون الآخرين وعادة لا يقبلون الاختلاف فتناول تلك الظاهرة من خلال شاب "داعية " المفروض أنه متشدد فكريا ولكنه في الوقت نفسه محترم صدى البلد