يحتفي المصريون اليوم الجمعة الموافق ثاني جمعة من شهر رمضان، بالذكرى ال41 لانتصار العاشر من رمضان السادس من أكتوبر 1973، بأجواء مختلفة عن كل عام، حيث تعيش مصر حالة من الانقسام الحاد بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسى ومعارضيه, ويستعد كلا الطرفين لاستغلال الاحتفال بذكرى النصر على طريقته الخاصة لتحقيق أهدافه، حيث يحشد مؤيدو مرسى أنصارهم اليوم بميدان رابعة العدوية والنهضة في مليونية "كسر الانقلاب العسكري" والتي كان قد دعا لها تحالف دعم الشرعية الذي يضم أكثر من 40 حزبًا وحركة إسلامية للمطالبة بعودة مرسى لسدة الحكم, تحت شعار "الشعب يريد إسقاط الانقلاب" . وقد أعلن التحالف عن خريطة المسيرات التي ستخرج اليوم من عدد من المساجد المختلفة من الميادين الرئيسة ومنها مسيرة مسجد الخازندار بشبرا, ومسيرة بمسجد صهيب الرومي بالشرابية كما ستخرج مسيرة أخرى من مسجد السلام الزاوية بمدينة النور, ومن مسجد التقوى شبرا الخيمة "كوبري عرابي", ومسجد القدس المرج ش عين شمس, ومسجد نور المحمدي ميدان المطرية, مسجد العزيز بالله الزيتون. وبحسب البيان فإن جميع المسيرات ستخرج من المساجد بعد صلاة الجمعة إلى أقرب نقطة انطلاق لها. بينما على الجانب الآخر يستعد معارضو مرسى لتنظيم مسيرات من معظم ميادين الثورة للاحتفال بذكرى العاشر من رمضان أيضًا ودعم الجيش من خلال مليونية "النصر والعبور". والتي قد دعا لها عدد كبير من القوى الثورية والليبرالية على رأسها حركة تمرد وتنسيقية 30 يونيه وجبهة الإنقاذ والتيار الشعبي للمطالبة باستكمال المسار الثوري ودعم الجيش. وفي بيان صادر عن الجبهة قالت فيه إنها "تجدد دعوتها للمصريين للاحتشاد اليوم الجمعة الذي يصادف ذكرى الانتصار الوطني في العاشر من رمضان لأداء صلاة الجمعة واستمرار الاحتشاد للإفطار الجماعي". وأعلن المتظاهرون عن تنظيم عدة مسيرات إلى السفارة الأمريكية اعتراضًا على التدخل الأمريكي في الشئون المصرية. المصدر المصريون