يتبع مجلس إدارة نادي الزمالك اسلوبا غريبا في إبرامه للصفقات الجديدة لتدعيم صفوف فريق الكرة قبل بدء منافسات دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أفريقيا ، حيث يعمل النادي على التعاقد مع لاعبين غير مرتبطين بعقود مع أنديتهم بسبب الأزمة المالية التي يشهدها الزمالك بغض النظر عن القيمة الفنية للاعب، وبدأ الزمالك صفقاته بالتعاقد مع علي فريد مهاجم فريق الاتصالات الصاعد لمدة خمسة مواسم، ورشحه حلمي طولان المدير الفني للفريق للجنة التعاقدات خاصة وأنه غير مرتبط بعقد مع ناديه وبالرغم من ذلك رفض طولان قيده بالقائمة الأفريقية للزمالك بداعي قلة خبرته، وبعدما بأيام قليلة أعلن الزمالك تعاقده مع محمد العقباوي حارس مرمى المقاولون العرب البالغ من العمر 35 عاما ليكون بديلا لأحمد الشناوي حارس مرمى الفريق السابق والذي كان معارا من المصري وبرر النادي الأبيض تعاقده مع الحارس لانتهاء عقده مع المقاولون العرب بالرغم من تحفظ الكثيرين داخل الزمالك على الصفقة في ظل كبر عمر اللاعب لاسيما وأن هناك أسماء أخرى كانت مرشحه للانتقال للفريق لدعم مركز حراسة المرمى أمثال الهاني سليمان وعماد السيد وكلاهما ينطبق عليهما نفس الشرط فالأول انتهى عقده مع الإتحاد السكندري والثاني انتهى عقده مع طلائع الجيش. وفي نفس الإطار قام الزمالك بتجديد عقد أحمد سمير الظهير الأيمن خاصة وأنه لن يكلف النادي سوى الحصول على مقدم تعاقده مع النادي الأبيض.