اخبار مصر أدى المستشار عدلي منصور، رئيس المحكمة الدستورية العليا، اليمين رئيسا مؤقتا للبلاد، وفقا لخارطة المستقبل، التي أعلنتها القوات المسلحة، أمس، بعد الاجتماع مع جميع طوائف الشعب، على خلفية ثورة 30 يونيو، التي أطاحت بالرئيس محمد مرسي. وقال المستشار عدلي منصور، عقب حلفه اليمين، "تلقيت ببالغ التقدير والإعزاز أمر تكليفي لتولي رئاسة الجمهورية خلال الفترة القادمة، ما يملك إصداره الشعب المصري السيد والقائد، مصدر كل القيادات بعد "30 يونيو" من تصحيح ثورته المجيدة والتي تمت في 25 يناير". وأضاف "إن أعظم ما حصل في هذا اليوم توحيد المصريين، وكان للشباب الريادة والقيادة وجاء تعبير عن ضمير الأمة، ولم يكن دعوة لتحقيق مصالح خاصة أو شخصية، إن ضمان استقرار مسار الثورة حمل لها الأمل والرجاء في التسمك بهذه الثورة وقيمها، وفي مقدمة أن تنتهي إلى حيث رجعة عبادة الحاكم وأن تسقط كل أشكال القدسية". وتابع أمام أعضاء المحمكة الدستورية "أرجو ألا يرحل الثوار عن الميدان ليتنقلوا الراية جيل بعد جيل، ولا أقصد بالميدان حدود المكان أو التواجد الجسدي منه. إننا نتطلع إلى إجراء رئاسية وبرلمانية بإرادة مرية". ووجه الرئيس المؤقت التحية للشباب الذي قام بثورة 30 يونيو، وللقوات المسلحة التي كانت على عهدها ضمير الأمة، وحصن أمنها، والتي لم تردد فترة في تلبية مطالب الشعب، والتحية للقضاء الشامخ العادل الحر والشجاع الذي تحمل بصبر كل محاولات العدوان عليه وارتدت سهام المعتدين على نحورهم ووقف الشعب جانب القضاة. كما وجه التحية للشرطة المصرية التي أكدت أنها جانب الشعب، وتحية للإعلام المصري الحر والشجاع الذي كان مشعل لإضاءة الطريق أمام الشعب، والتحية لكل القوى السياسية وجموع الشعب الذين شاركوا هذا اليوم المجيد يوم "30 يونيو".