يعقد ظهر اليوم أحمد سليمان، المرشح على رئاسة نادى الزمالك، مؤتمرا صحفيا فى أحد فنادق القاهرة الكبرى لتقديم قائمته التى يخوض بها السباق الانتخابى بشكل رسمي، مع الكشف عن جميع تفاصيل وأهداف حملته الانتخابية التى يهدف من خلالها عضو الجمعية العمومية وكيان الزمالك بشكل عام، وتضم قائمة سليمان، فى منصب النائب هانى العتال، وفى أمانة الصندوق سيف العماري، وعلى مقاعد العضوية مصطفى عبد الخالق، وحسين السمري، وعبدالله جورج ومحمد أبو العلا، وقد تشهد الأيام القليلة المقبلة تطورا جديدا ويضم سليمان نائبا ثانيا له فى القائمة بجانب العتال كما تنص لائحة النادى الخاصة، على ضوء الأسماء التى تقدمت للترشيح ووصل عددها إلى 55 فردا حتى الآن موزعين على جميع المناصب. ويترقب الشارع الزملكاوى تفاصيل المعركة الانتخابية بين سليمان ومرتضى منصور الرئيس الحالى للنادى الذى لم يعلن بشكل رسمى عن أعضاء فريقه الانتخابى باستثناء وجود أحمد جلال إبراهيم وأحمد مرتضى فى مقعدى النائب، وربما تكون مشكلة منصور فى البحث عن أسماء ورموز ثقيلة الوزن تستطيع مواجهة قائمة سليمان، لا سيما بعد توالى اعتذار عدد ليس بقليل من رموز النادى عن المشاركة فى الانتخابات المقبلة، ومنهم عمرو الجنايني، ومدحت العدل وأشرف صبحي، كما أصبح منصب أمانة الصندوق لغزا يبحث عن حل، بسبب عدم إعلان حازم ياسين موقفه من خوض الانتخابات بشكل نهائى وإن كان الاعتذار هو الأقرب، فى الوقت الذى يتواجد فيه سيف العمارى أحد القوى المؤثرة داخل القلعة البيضاء. كل هذه الكواليس والمعطيات أصبحت محور اهتمام الشارع الزملكاوى الذى يمنى النفس بانتخابات نزيهة وقوية تفرز الأصلح للنادى من أجل مواصلة مشوار الألقاب والبطولات. وبعيدا عن أجواء الانتخابات فقد أبدى مجلس إدارة النادى تفهمه لقرار لجنة المسابقات بتأجيل موعد لقاء فريق الكرة أمام وادى دجلة مساء السبت القادم ليكون فى اليوم التالي، بسبب تزامنه مع مواجهة الأهلى والوداد المغربى فى نهائى دورى أبطال إفريقيا، ومنح الفرصة للجماهير المصرية بمتابعة اللقاء دون غيره، ولم يعلق الجهاز الفنى على هذا التأجيل والذى لن يخل باستعداداته الفنية لمواجهة دجلة، بل سيكون فرصة لمنح المصابين يوما أكثر للتأهيل وقد يلحق أحدهم باللقاء المهم والمؤثر والذى سيكون الفوز فيه خيارا وحيدا للفريق بعد كبوات اللقاءات الثلاثة الأخيرة. وشهدت تدريبات الفريق حالة تركيز قصوى من الجهاز الفنى على مجموعة الدفاع التى كانت سببا مباشرا فى اهتزاز نتائج الفريق الأخيرة وتسببها فى كشف مرمى الشناوى أمام المنافسين، حتى إن نيبوشا قسم الفريق إلى مجموعتين تولى هو احداهما وكانت تضم لاعبى الدفاع فقط، وركز معهم فى كيفية التغطية العكسية وغلق المساحات ومصيدة التسلل، وكان الشيء الواضح هو غضب نيبوشا من أزمة »سرحان« لاعبى الدفاع لحظة الضغط الهجومى وكشف ملعبهم بمساحات شاسعة تتسبب فى انفرادات بالجملة وهى مشكلة ظهرت وتكررت كثيرا، ونبه على الجميع بأنه لن يقبل أى أخطاء مستقبلية ومن يخالف التعليمات سيكون مصيره دكة البدلاء.
