شن الناقد الرياضي محمد عطا الله هجوما ضارياً على المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك مع اقتراب موعد اجراء انتخابات القلعة البيضاء. وقال عطا في مقال مطول نشره موقع "يورسبورت العربية" : منذ أن ارتفع صوت مرتضى منصور، في مجلس إدارة نادي الزمالك مطلع الألفية الثالثة وقتما كان كمال درويش رئيسا للنادي، وبدأ مسلسل الانهيار. وارتبط انهيار الزمالك بتصاعد قوة مرتضى منصور، حيث وصل أعلى مراحل التدني حينما كان الرجل على رأس مجلس إدارته، قبل أن يتم حل مجلسه بقرار من حسن صقر رئيس المجلي القومي للرياضة الأسبق. مرتضى كان ومازال المحرك الرئيسي لكل حدث ضخم في نادي الزمالك، حتى وإن كان بعيدا عن مجلس إدارته، فقضاياه حاضرة وبقوة، فبعد حل مجلس ممدوح عباس تنازل لإعادته وكسب "بنط" قبل الانتخابات. المهم، أيام الزمالك السوداء لم تبدأ بعد.. مرتضى سيعود رئيسا للزمالك خلال الانتخابات المقبلة وباكتساح ليس لقوته أو لكونه الأفضل، لكن لضعف كل المنافسين وعلى رأسهم ممدوح عباس. وسيدخل الزمالك نفقا مظلما، لخلافات مرتضى الشخصية مع شخصيات إعلامية وسياسية وفنية، سيكون اسم النادي طرفا فيها دون داعٍ، فقط لأن مرتضى هو الرئيس. من يتخيل أن يكون رئيس نادي الزمالك ضيفا دائما على توفيق عكاشة!!. من يتخيل أن يقول رئيس نادي الزمالك لفنانة "إنتي على طول فاتحة رجليكي"!!. من يتخيل أن يشتم رئيس نادي الزمالك إعلامية قائلا: "ملكيش غير الجزمة إنتي وأهلك"!!. من يتخيل أن يقول رئيس نادي الزمالك لممثل :"أنت واخد بس معرفش واخد فين"!!. كيف سيكون شكل نادٍ بحجم الزمالك، وقتما ترتبط كل تلك السقطات برئيسه ورمزه، هل سيتمكن الفريق من إقامة معسكر أو مباراة ودية في قطر، ورئيسه مرتضى منصور الذي يسب أميرها ليلا نهارا بأبشع الألفاظ؟!. مرتضى حر في عداوته الشخصية، لكن البؤس بل كل البؤس أن يوضع الزمالك في جملة مفيدة كلما خرج هذا اللسان السليط بوصلة ردح أو سباب جديدة. في النهاية، أزمة مرتضى لن تكون مع عناصر لا تنتمي للزمالك فقط، فلن يتحمل لاعب في الفريق أن يسبه رئيسه أو يهينه كما فعل سابقا مع جمال حمزة وغيره. في الحقيقة، كل المقالب التي أغرقت قلعة ميت عقبة ستهون، ما بين لاعبين مضروبين ومجلس إدارة أضعف من أن تدير جمعية زراعية، لكن مرتضى سيبقى أكبر "خازوق" في تاريخ الزمالك.