يبدأ فريق إنبى مشواره ببطولة الكونفيدرالية الأفريقية بمواجهة جورماهيا الكينى فى السادسة من مساء اليوم الجمعة بستاد الدفاع الجوى بحثاً عن اللقب المصرى الأول للبطولة بعد فشل كل الأندية المصرية التى شاركت بها فى الفوز بلقبها تحت المسمى الجديد مع انطلاقها 1992، وأصبحت البطولة الثانية إلى جانب دورى أبطال أفريقيا بداية من 2003 بعد إلغاء بطولة كأس الكئوس الأفريقية. وجورماهيا الكينى يرتبط بذكرى مؤسفة وطريفة فى نفس الوقت مع الكرة المصرية، حدثت فى مباراة له أمام الزمالك فى الثمانينات فى مباراة الذهاب فى البطولة الأفريقية، حيث كان يدير اللقاء طاقم تحكيم سودانى بقيادة المرحوم حسن عبدالحفيظ وبعد 10 دقائق تقريباً من الهجوم المتواصل لفريق جورماهيا وفى هجمة مرتدة، احتسب الحكم ضربة جزاء لصالح الزمالك، وبعد تسجيلها اعترض لاعبو جورماهيا وضربوا الحكم وألغيت المباراة، وتم إيقاف النادى ثلاث سنوات عن المشاركات الأفريقية. ويسعى نادى إنبى لتحقيق فوز مريح على الجانب الكينى فى مباراة الذهاب قبل خوض مباراة العودة أحد أيام 5 و6 و7 أبريل، وهو ما دفع طارق العشرى لتجهيز لاعبيه وطالبهم بالفوز فى المباراة وعدم الاستهانة بالمنافس، خصوصاً أنه لم تصل شرائط لجورماهيا حتى ليلة المباراة، وهو ما أثر على الجهاز الفنى الذى كان يرغب فى معرفة نقاط قوة وضعف الجانب الكينى. وأكد حسين أمين المدرب العام للفريق، جاهزية الثنائى محمد شعبان الذى عانى من كدمة فى الشظية، ومؤمن زكريا الذى عانى من كدمة فى الركبة، خلال مشاركتهما فى مباراة الأهلى، وسيعتمد الجهاز الفنى على الكثافة الهجومية فى المباراة، حيث سيدفع بالثنائى أحمد رؤوف وديفونيه ومن خلفهما أحمد عمران ومفاضلة بين عبدالسلام نجاح ومؤمن زكريا، الذى يعد الأقرب للمشاركة فى حالة اجتيازه الكشف الطبى مع عودة رامى صبرى للتشكيل الأساسى على حساب عمرو فهيم. أما جورماهيا الكينى فوصل إلى القاهرة يوم الأربعاء وخاض تدريبين الأول فى بتروسبورت والثانى على ملعب الدفاع الجوى الذى يستضيف المباراة، وأبدى الكرواتى درافكو لوجريتش المدير الفنى للفريق الكينى تفاؤله الشديد بالعودة بنتيجة إيجابية من القاهرة أملاً فى تعويض الفشل والخروج المبكر من بطولة العام الماضى على يد فيروفيارو الموزمبيقى فى دور ال32 بمجموع المباراتين برباعية نظيفة.