ننشر نتائج الحصر العددي للدائرة الثانية بالفيوم    الحصر العددى للجنة العامة بالدائرة الأولى ومقرها قنا    مصر ترحب باتفاقات السلام والازدهار بين الكونغو الديمقراطية ورواندا الموقعة في واشنطن    ضربة أمريكية تستهدف مهربي مخدرات مشتبه بهم في المحيط الهادئ ومقتل أربعة    كيف قتل ياسر أبو شباب؟.. إليك التفاصيل    إيديكس 2025.. وزير الدفاع ورئيس الأركان يعقدان عددا من اللقاءات الثنائية    دالوت: شعرنا بالقلق الشديد بعد الهدف.. وفقدنا السيطرة على المباراة ضد وست هام    ترامب يشارك في قرعة كأس العالم 2026.. الموعد والقنوات الناقلة    كأس العرب| السعودية والمغرب يبحثان عن التأهل المبكر أمام جزر القمر وعمان    اليوم.. افتتاح بطولة إفريقيا للأندية ل«سيدات كرة السلة»    تعرف على الحالة المرورية اليوم الجمعة 5-12-2025    بعد إطلاق «أصلك مستقبلك».. «مكتبة الإسكندرية»: كل أثر هو جذر لشجرتنا الطيبة    استشاري حساسية: المضادات الحيوية لا تعالج الفيروسات وتضر المناعة    إعلام إسرائيلي: انتحار ضابط في لواء جفعاتي بسبب مشكلات نفسية    ارتفاع أسعار الذهب اليوم 5 ديسمبر بالبورصة العالمية    أسعار الخضروات والفاكهة اليوم الجمعة 5 ديسمبر 2025    أسعار الحديد والأسمنت اليوم الجمعة 5 ديسمبر 2025    علي ماهر: تدريب الأهلي حلمي الأكبر.. ونصحت تريزيجيه بألا يعود    سعر الدولار اليوم الجمعة 5 ديسمبر 2025    الرى تحصد جائزة أفضل مشروع عربى لتطوير البنية التحتية عن تنمية جنوب الوادى    الرعاية الصحية بالإسماعيلية تحتفل باليوم العالمي لذوي الهمم (صور)    بوتين ومودي يبحثان التجارة والعلاقات الدفاعية بين روسيا والهند    الأنبا رافائيل يدشن مذبح الشهيد أبي سيفين بكنيسة العذراء بالفجالة    أبرز البنود للمرحلة الثانية من اتفاق إنهاء حرب غزة    طارق الشناوي: الهجوم على منى زكي في إعلان فيلم الست تجاوز الحدود    عاجل.. قطع الكهرباء اليوم ل3 ساعات عن منشآت حيوية    ننشر آداب وسنن يفضل الالتزام بها يوم الجمعة    30 دقيقة تأخير على خط «القاهرة - الإسكندرية».. الجمعة 5 ديسمبر 2025    مراجعة فورية لإيجارات الأوقاف في خطوة تهدف إلى تحقيق العدالة    شوقي حامد يكتب: غياب العدالة    آداب سماع القرآن الكريم.. الأزهر للفتوي يوضح    ضمن «صحّح مفاهيمك».. أوقاف المنيا تنظّم ندوة بعنوان «احترام الكبير»    الحصر العددي لانتخابات النواب في إطسا.. مصطفى البنا يتصدر يليه حسام خليل    الأزهر للفتوي: اللجوء إلى «البَشِعَة» لإثبات الاتهام أو نفيه.. جريمة دينية    خاطر يهنئ المحافظ بانضمام المنصورة للشبكة العالمية لمدن التعلّم باليونسكو    الصحة: الإسعاف كانت حاضرة في موقع الحادث الذي شهد وفاة يوسف بطل السباحة    صحة الغربية: افتتاح وحدة مناظير الجهاز الهضمي والكبد بمستشفى حميات طنطا    دعاء صلاة الفجر اليوم الجمعة وأعظم الأدعية المستحبة لنيل البركة وتفريج الكرب وبداية يوم مليئة بالخير    الجيش الأمريكي يعلن "ضربة دقيقة" ضد سفينة مخدرات    رئيس هيئة الدواء يختتم برنامج "Future Fighters" ويشيد بدور الطلاب في مكافحة مقاومة المضادات الحيوية وتعزيز الأمن الدوائي    نجوم العالم يتألقون في افتتاح مهرجان البحر الأحمر.. ومايكل كين يخطف القلوب على السجادة الحمراء    فضل صلاة القيام وأهميتها في حياة المسلم وأثرها العظيم في تهذيب النفس وتقوية الإيمان    نتائج االلجنة الفرعية رقم 1 في إمبابة بانتخابات مجلس النواب 2025    مصادرة كميات من اللحوم غير الصالحة للاستهلاك الآدمي بحي الطالبية    سبحان الله.. عدسة تليفزيون اليوم السابع ترصد القمر العملاق فى سماء القاهرة.. فيديو    صاحبة فيديو «البشعة» تكشف تفاصيل لجوئها للنار لإثبات براءتها: "كنت مظلومة ومش قادرة أمشي في الشارع"    د.حماد عبدالله يكتب: لماذا سميت "مصر" بالمحروسة !!    كأس العرب - يوسف أيمن: كان يمكننا لوم أنفسنا في مباراة فلسطين    بالأسماء.. إصابة 9 أشخاص بتسمم في المحلة الكبرى إثر تناولهم وجبة كشري    ضبط شخص هدد مرشحين زاعما وعده بمبالغ مالية وعدم الوفاء بها    بعد إحالته للمحاكمة.. القصة الكاملة لقضية التيك توكر شاكر محظور دلوقتي    كاميرات المراقبة كلمة السر في إنقاذ فتاة من الخطف بالجيزة وفريق بحث يلاحق المتهم الرئيسي    العزبي: حقول النفط السورية وراء إصرار إسرائيل على إقامة منطقة عازلة    بشير عبد الفتاح ل كلمة أخيرة: الناخب المصري يعاني إرهاقا سياسيا منذ 2011    مراسل اكسترا نيوز بالفيوم: هناك اهتمام كبيرة بالمشاركة في هذه الجولة من الانتخابات    ضبط شخص أثناء محاولة شراء أصوات الناخبين بسوهاج    ميلان يودع كأس إيطاليا على يد لاتسيو    سلطات للتخسيس غنية بالبروتين، وصفات مشبعة لخسارة الوزن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جاسر يطلق قذائفه: رئاستي للزمالك حلم مشروع .. ولم اتخيل رحيل ميدو بهذا الشكل .. وإعارة شيكابالا لمصلحته .. والصقر لا ينظر الا لنفسه فقط!!
نشر في أخبار الزمالك يوم 25 - 09 - 2012

كشف رؤوف جاسر عضو مجلس ادارة الزمالك عن العديد من الاسرار داخل القلعة البيضاء والمتمثلة في ادارة النادي واعضاءه ورحيل الثلاثي ميدو وشيكابالا وزكي.
وتحدث جاسر في حواره المطول مع صحيفة الشروق عن الجمعية العمومية والازمات المحيطة بالنادي فضلا عن ازمات اللاعبين ابرزها احمد حسن لاعب وسط الفريق .. والى نص الحوار:
بداية.. انتشر خلال الفترة الأخيرة كلام كثير حول استقالتك من مجلس الإدارة.. ما حقيقة ذلك؟
أنا لم أعلن فى أى وسيلة إعلامية أنى استقلت من مجلس الإدارة، إلا أننى بالفعل فكرت مع أصدقائى فى ذلك الأمر، لكن الموضوع فى حد ذاته مرفوض فى فترتين، الأولى وقت أزمة اختيار المدير الفنى والهجوم الإعلامى الذى تم وقتها، وكان لابد أن نقف بجواره، والفترة الثانية خلال هذه الأيام ونحن مقبلين على الجمعية العمومية، لأنى عمرى ما استقلت فى أزمة، وإذا قررت الإستقالة سأعلن ذلك على الملأ.
هل تشعر بأن الأجواء من حولك فى المجلس غير مناسبة خاصة من الناحية النفسية؟
طبعاً.. أنا نفسياً "مش مبسوط" لأن معظم الأفكار التى أطرحها لا تلاقى قبول، لدرجة أنى إضطررت فى الفترة الأخيرة أن أطرحها مكتوبة، وكان أولها المذكرة التى قدمتها لطلب تشكيل لجنتى الكرة والتعاقدات، وطلبت من خلالها أيضاً مراجعة عقود اللاعبين ذات القيمة الكبيرة واللاعبين المظلومين.. وإذا تم ذلك بالعدل سيوفر على النادى أموالاً كثيرة، وكذلك الإستعانة بالناشئين وآراء المدربين من أبناء النادى، وبالفعل مجلس الإدارة أخذ بتشكيل لجنة الكرة، لكن لى تحفظات على تشكيل لجنة التعاقدات لأن عددها كبير جداً، وسأقترح على المجلس تعديل العدد.
ما هو السبب الرئيسى للأزمات الإدارية داخل الزمالك؟
السبب الرئيسى أن المجلس لم يعتمد التنظيمات الإدارية فور توليه المسئولية بعد الإنتخابات، وهناك أشياء حاسمة المجلس لم يتخذ فيها قرارات، الأنمر الذى أدى بدوره الى أزمات إدارية.
ولماذا لم يتم إعتماد الهيكلة الإدارية لتنظيم الأمور بشكل أفضل؟
كان الاتفاق مع رئيس النادى بمجرد النجاح فى الانتخابات نبدأ فى الإعلان عن التقدم لمنصب المدير العام التنفيذى للنادى، ومن خلاله تبدأ الهيكلة، لكن هناك تباطؤ فى تنفيذ الموضوع، وقدمت ورقة أخرى أول بند فيها الإعلان عن منصب مدير عام النادى، وللأسف لم أحضر الجلسة الأخيرة للمجلس لظرف طارئ، وتم تأجيل مناقشتها.
هل بالفعل قررت الترشح على منصب الرئيس فى الإنتخابات المقبلة؟
عندى ذلك الطموح.. لكن كل شيئ فى وقته، وقبل موعد الإنتخابات سأحسم موقفى ومن الممكن ألا أترشح مطلقاً وأفضل الإبتعاد، حسب الجو العام، فأنا أؤمن أن الغرض ليس أن تكون الرئيس لكن أن تكون رئيس ناجح، وهذا الكلام له مصداقية لدى الجمعية العمومية وحققت نجاحات من قبل فى منصبى العضو والنائب.
لكن إذا قررت أن تخوض الإنتخابات.. هل ستقبل بوجودك على مقاعد العضوية؟
لا.. إذا قررت الترشح فى الانتخابات المقبلة سأكون على الرئاسة وإلا فلن أخوض المنافسة.
هل شعرت بالندم لنزولك الانتخابات الأخيرة ضمن قائمة ممدوح عباس؟
بعد تنهيدة عميقة.. أجاب: لا أندم على قرار أخذته، وكل قرار أستقر عليه فى حياتى يكون له مبرراته، وما لا يعلمه عدد كبير أننى كنت أنوى الترشح على منصب الرئيس فى الانتخابات الماضية، لكن عباس كانت فرصه أعلى تراجعت، وكانت لدى النية للتراجع عن الترشح إذا أعلن عباس ترشحه للرئاسة وهو لا يعلم هذا الكلام، لكن نظراً لضغوط ومناشدات من الأصدقاء وبناء على طلبته قررت خوض التجربة معه، وفى النهاية مهما اختلفت معه فلا أنكر أنه رجل نظيف اليد ويحب نادى الزمالك.. ورغم اختلافى الجذرى معه إلا أنه أكثر من أعطى النادى من ماله الخاص.
ما الذى تحقق من أحلامكم ووعودكم للجمعية العمومية قبل انتخابكم لمجلس الإدارة؟
المجلس ليس كله سلبيات.. أولاً كل الأعضاء مشهود لهم بنظافة اليد ولا يجرؤ أحد على اتهام المجلس بالفساد المالى.. المجلس عمل على حقوق النادى من خلال استعادة المحال التجارية فى سور النادى وتحرير عقود جديدة.. وأعتقد أيضاً أن لجنة تنمية الموارد من إنجازات هذا المجلس لكن المشكلة أن اللجنة لم يكن لها جهاز تنفيذى لإنجاز القرارات.
ما حقيقة بيع المحال بالأمر المباشر دون إجراء مزايدة؟
بعض المعارضين فى الجمعية العمومية أثاروا قصة الإيجار أو البيع بالأمر المباشر وهذا "حق يراد به باطل"، والحقيقة أن ذلك كان يتم بعد إجراء مزايدات علنية كانت تثمر عن لاشيئ، سواء من خلال عدم تقدم أى مشترى، أو ضعف الأرقام المعروضة، وبالتالى كنا نلجأ للبيع أو الإيجار بالأمر المباشر بما يعود بالنفع على النادى، وكل ذلك مثبت بأوراق رسمية وبموافقة الجهة الإدارية، كل العقود التى تم تحريرها عقود محترمة ليس بها أدنى شبهة لإهدار المال العام والمقارنة بينها وبين ما سبق ستكون فى مصلحتنا.
رأيك فى مخطط طرح الثقة من المجلس فى الجمعية العمومية يوم الجمعة المقبل برفض الميزانية؟
لا أعتقد أن ذلك المخطط سينجح.. أنا أرى أن أغلب المعارضين رافضين تماماً لفكرة طرح الثقة، لأن ذلك سيدخل النادى فى أزمة كبيرة بدون معنى، وفى النهاية يلزم موافقة ثلثى الأعضاء على طرح الثقة بعد 60 يوم من رفض الميزانية إذا تم رفضها يوم الجمعة وأنا أستبعد ذلك، وأحب أن أؤكد على إحترامى الكامل للمعرضة، فمن بينهم رموز للنادى، وفى المقابل هناك أشخاص أصحاب مصالح يبحثون عن أدوار .
لماذا يكون التحرك دائماً تحت ضغط.. وأقصد ضغط الجمعية العمومية؟
ابتسم.. ثم أجاب: حقيقة أنا تقدمت بكثير من الإقتراحات، لكن لا أحب أن أكون حالياً فى موقف المتحدث عن نفسه فقط.. لكن هناك العديد من الأمور سيتم إنجازها من بينها المبنى الإجتماعى والنادى مرتبط بدفع أقساط معينة من خلال التخفيض الذى حصلنا عليه، وقد نتعرض لعقوبات مالية إذا لم نلتزم بالسداد، وخلال شهرين سنكون قادرين على وضع حجر الأساسى لمشروع النادى ب6 أكتوبر إذا تم الإتفاق على المناقصة، وأعتقد أن المجلس أمامه فرصة أخرى وأخيرة لتحسين صورته بعد الإنتهاء من الجمعية العمومية يوم الجمعة.
منذ انتخاب مجلسكم والجميع يتحدث عن تنفيذ مشروع 6 أكتوبر.. فما هى المعوقات؟
الخلاف حول تنفيذ المشروع هو الذى أخره.. بعد 8 شهور من انتخابنا بدأنا فى عمل المناقصة بين الإستشاريين، وتقدم ثلاث شركات كبرى تم قبولهم فنياً، وبعد ذلك تم حل المجلس، وعند عودتنا أعدنا الموضوع وتم تجديد العروض المالية.. لكن فوجئت برغبة المجلس فى منح تنفيذ المشروع بالأمر المباشر وهنا وقع الخلاف.
ألا تعتقد أن الأمر المباشر سيضع النادى تحت المسائلة القانونية ويفتح مجالاً للمهاترات؟
فيه مناقصة مفتوحة وأنا مصمم على استكمالها دون منح تنفيذ المشروع بالأمر المباشر.. فكل مشاريع النادى تمت بمناقصات طبقاً لقرارات من مجلس الإدارة.. فلماذا هذا المشروع بالذات نغير فيه اتجاهاتنا ونمنحه بالأمر المباشر؟
وماذا عن مشروع القناة الفضائية الخاصة بالنادى؟
بالفعل تقدمت إحدى الشركات الأجنبية لتنفيذ مشروع القناة وطالبناها بالدخول فى المناقصة، وكان اختيار التوقيت المناسب لإطلاقها هو الفيصل، وأعتقد أن الوقت سيكون مناسباً لإطلاقها مع بداية الموسم الجديد.
ننتقل الى كرة القدم.. ونبدأ بالسؤال التقليدى.. متى يفوز الزمالك ببطولة؟
حقيقة هذا المجلس ليس مسئولاً بشكل مباشر عن نتائج كرة القدم.. ونحن استلمنا النادى وكان الفريق منهار تماماً لدرجة أننا فى مباريات الأهلى كنا نخاف من الهزيمة الثقيلة.. وأحد رؤساء النادى السابقين احتفل بالهزيمة من الأهلى 2/1 .. وأبناء النادى انتقدوه، كان اختيارنا للأجهزة الفنية غير موفق ولم تحدث طفرة فنيه ملحوظة، وسياسة التعاقدات مع اللاعبين لم تكن صحيحة ولها أثرها السلبى داخل الفريق.
هل ترى وجود مجاملات فى اختيار اللاعبين المنضمين للفريق؟
كان فيه اختيارات غلط.. والدليل أن بعض المدربين طلبوا التعاقد مع لاعبين كلفوا خزينة النادى مبالغ هائلة ثم استغنوا عنهم دون الإستفادة منهم، لذلك كنت متمسك بتشكيل لجنة الكرة ليكون المدير الفنى تحت المحاسبة.
هل ترى أن لجنة الكرة بدأت فى تنظيم الأمور؟
بالفعل.. لكن أقول لأعضاء اللجنة أن المسألة ليست إعلامية، وعليهم مناقشة القرارات مع أنفسهم، وأتسائل لماذا يتم الإعلان عن البحث عن مدرب عام قبل عقد جلسة مع المدير الفنى لأخذ رأيه فى هذا الموضوع، لأنه فى النهاية هى لجنة استشارية والقرار النهائى لمجلس الإدارة مع كامل احترامى لدور اللجنة، و لوفشلت التجربة فمن أنفسهم.
ألا تتفق معى أن مبالغ طائلة تم إنفاقها على فريق الكرة دون فائدة؟
طبعاً أتفق معك.. من اليوم الأول طلبت تشكيل لجنة للتعاقدات حتى نتحكم فى المبالغ المالية التى تصرف للتعاقد مع اللاعبين، وعلى سبيل المثال أنا تدخلت بالصدفة لحسم إستعارة إبراهيم حسن لاعب نجوم المستقبل عندما أبدى فييرا إعجابه به، وكان ذلك قبل تشكيل لجنة الكرو وإلا كنت تركت لها التصرف فى ذلك، وبالفعل تحدثت مع محمد الطويلة رئيس نادى نجوم المستقبل، واتفقنا على إستعارته لمدة موسم واحد مقابل 150 ألف جنيه فقط بدلاً من 250 ألف جنيه فى ستة أشهر كما حدث من قبل، وحق شراءه خفضناه من ثلاثة مليون الى مليون و750 ألف جنيه.
لكن الصفقة لم تتم بشكل رسمى حتى هذه اللحظة؟
لأن المجلس طلب موافقة كتابية من فييرا، وبالفعل أرسلتها لإبراهيم يوسف الموافقة مكتوبة، وسيتم طرحها أمام لجنة الكرة ولا أعرف السبب لكن هذا حقهم.
من وجهة نظرك.. ما هى المعايير التى يجب أن يتم بناء عليها اختيار اللاعبين؟
المعايير المفروض أن يضعها ويكون مسئول عنها المدير الفنى ثم لجنة الكرة، والأهم ألا يتم التعاقد مع لاعب دون موافقة لجنة الكرة، إلا إذا كان المدرب قد فوض اللجنة للتعاقد مع لاعب فى مركز معين، فى المقابل أنا أرفض فكرة الإستغناء عن أى لاعب بناء على رغبة المدير الفنى، فقد ترى لجنة الكرة بما لها من خبرة الإبقاء عليه، لأن اللاعب يعتبر أصل من أصول النادى وقد نستفيد مالياً من خلال تسويقه.
الى أى مدى وصلت أزمة المستحقات المالية للاعبين؟
هناك مبالغة فى الحديث عن عدم حصول اللاعبين على مستحقاتهم بالنسبة لفريق كرة القدم، فالزمالك أكثر الأندية إلتزاماً فى هذا الموضوع من الأندية الأخرى، لكن الأحق بالنظر إليهم هم لاعبى ومدربى الألعاب الأخرى واستحملوا كثيراً وقدموا بطولات بالنادى.
وماذا عن أزمة أحمد حسن؟
أحمد حسن مصر على أن يتعامل كمحترف بعيداً عن مشاكل البلد التى يعانى منها الجميع، ورأيي أنه إذا كان مصراً على ذلك يتم الجلوس معه و"يمشى"، وهو ليس متعاطفاً مع الظروف التى تمر بها البلد وليس الزمالك فقط، وأعتقد أنه لا يوجد نادى فى مصر بما فيهم الأهلى قد منح لاعبيه مستحقات أكثر مما حصل عليه لاعبو الزمالك.
ما هو تقييمك لرحيل الثلاثى شيكابالا وميدو وعمرو زكى؟
عمرو زكى كان الوضع مناسب جداً وهو أعطى كثيراً للنادى والنادى حصل من وراءه على عائد أكبر مما صرف عليه، وكان لديه الرغبة فى الرحيل ووجوده فى الملعب لم يكن بشكل دائم بسبب إصاباته المتكررة، وكا إحترافه قراراً صائباً.
شيكابالا كان القرار جزء منه تربوى والآخر لمصلحة اللاعب نفسه، فقررنا إعارته لأخذ موقف تربوى وللحفاظ على اللاعب نفسه وقرار مجلس الإدارة وتم خصم جزء كبير من مستحقاته خلال الموسم الماضى كعقوبة فرضها المجلس عليه.
ميدو يعشق النادى كثيراً ورحيله بهذه الطريقة لم يكن فى الحسبان، وكان الإتفاق على إقناعه بتخفيض قيمة عقده مقابل الإستمرار، وتم تكليف أحد أعضاء المجلس بالجلوس معه لإقناعه بذلك،وهو مالم يحدث، ولو تمت الجلسة أعتقد أن ميدو كان سيوافق على تخفيض عقده، فاضطر المجلس للاستغناء عنه بسبب ضيق الوقت وضرورة إخطاره بذلك.
لكن المدير الفنى طلب الإستغناء عنه؟
القرار لم يكن قرار المدير الفنى لكنه قرار مجلس الإدارة، فالمدير الفنى من حقه أن يرشح أسماء للاستغناء عنها، لكن المجلس يقرر ما يراه مناسباً.
كيف يتم معالجة الفروق المالية فى عقود اللاعبين؟
طلبت من المجلس منح لجنة الكرة الضوء الأخضر للعمل على إذابة الفروق المالية فى العقود، سواء بتخفيض العقود الكبيرة أو زيادة العقود الصغيرة من خلال فكر سليم وعليهم أن يجدوا المخرج القانونى لذلك.
لكن هل سيوافق اللاعبون الكبار على تخفيض قيمة عقودهم؟
من لا يقبل بذلك فعليه أن يرحل مهما كان اسمه، لأنك فى النهاية تسعى لعمل نظام محدد وفريق جديد يكون قادر على حصد البطولات.
ما هو ردك على الكلام الذى أثير حول تناول بعض اللاعبين عقاقير منشطة؟
لا أعتقد أن اسماعيل يوسف يصدر منه هذا الكلام، وأتمنى أن يكون قد تم تحريفه ولم يدل به، وأطلب منه تعديل هذا الكلام لأنه غير مقبول، وتحليلى للموقف أنه الحديث تم تحريفه أو مدسوس، وإلا فعليه الإعتذار عن ذلك، ولم يظهر أى شيئ مخالف فى البطولة الأفريقية.
الألعاب الأخرى فى النادى تعانى من أزمة المستحقات المالية.. فما الحل؟
لاعبو الألعاب الأخرى فى الزمالك هم أعلى قيمة تعاقدية فى مصر وأعتقد أن ذلك كان زائد عن الحد، والمشكلة أن قيمة التعاقدات كبيرة دون مقدرة على تغطية قيمة تلك العقود، لكن فى النهاية كل واحد سيحصل على حقه فى كل الأحوال، وجزء كبير من حل الأزمة هو النزول بمتطلبات كرة القدم.
ما هى تطورات ملف البث الفضائى؟
آخر جلسة حضرتها كممثل للنادى فيما يخص البث الفضائى كانت بحضور مندوبى ال19 ناد وكان معى ممدوح عباس، وقلت أن الزمالك تم تضليله فى إعتماد النسبة الأولى قبل حل المجلس ثم عودته، وطلبت تعديل النسبة وهو ما أيدنى فيه بقوة ممدوح عباس ووافق عليه الجميع، بعد ذلك أخذت "كتف" ولم أحضر الإجتماعات التالية.
ما حقيقة أنكم ستوافقون على إعتماد النسبة كما هى عليه دون تعديل؟
لا أعتقد.. "ولو حصل كده تبقى مصيبة"، وحتى الآن لم يعرض ذلك على مجلس الإدارة.
هل بالفعل سيبدأ الدورى يوم 17 أكتوبر أم تتوقع تأجيله مرة أخرى؟
أعتقد أنه ممكن يبدأ فى 17 أكتوبر شرط أن يكون الأمن قد انتهى من مهامه الأخرى، ولابد أن نساند الأمن فى القضاء على ابلطجة لأن ذلك من واجبنا، فإذا استطاع الأمن تأمين المباريات فى البداية بدون جمهور فأهلاً وسهلاً بعودة الدورى لأنه شيئ مهم، أما إذا لم يستعد الأمن كامل قوته فأمن الشعب المصرى أهم من كل شيئ، وأنا شخصياً فى هذه الحالة لست معترضاً على تأجيل الدورى مرة أخرى رغم أن ذلك سيكون له أضرار كبيرة على الأندية والرياضيين.
كيف تقيم أزمة الألتراس؟
سأتحدث عن ألتراس وايت نايتس، وأقول أن التعدى على أعضاء مجلس الإدارة بالسباب هو أمر غير مقبول بالمرة، ومن فعل ذلك لا يعبر عن جمهور الزمالك أو حتى وايت نايتس بشكل عام.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.