اعرب هاني أبو ريدة مرشح رئاسة اتحاد الكرة عن استيائه الشديد من الاتهامات التي تلاحقه حول تدخله في قضية النادي المصري البورسعيدي بالرغم من أنه كان الداعم الأول لأسر شهداء جماهير النادي الأهلي ولم يتخل يوما عن هذه القضية. وقال أبو ريدة في تصريحات صحفية : " أطالب أي شخص لديه أدلة أو مستندات تثبت تورطي في القضية والتلاعب لصالح النادي المصري فليقدمها للقضاء بدلا من إلقاء التهم بدون دلائل مضيفاً: أطالب أي جهة قضائية بالتحقيق فورا في هذا الموضوع لأثبت أنني ليست لي أي صلة من قريب أو بعيد . يأتي ذلك في الوقت الذي ابدى فيه ابو ريدة ضيقه الشديد من خالد مرتجي عضو مجلس الأهلي المستقيل والذي كان قد أكد امتلاكه لدلائل تدينه مطالبا إياه بإظهار هذه المستندات للرأي العام ليتم الحكم عليها بدلا من محاولة كسب التعاطف بتصريحات " عنترية " لا طائل منها وهدفها الوحيد هو تشويه صورته . أوضح أبو ريدة أنه لم يتدخل في قضية الشهداء سوى ثلاث مرات وكلها كانت لصالح الأسر وطلب مرتين من الاتحادين الدولي والأفريقي تبرعات لصالحهم والمرة الثالثة كانت باتصال مع كامل أبو على رئيس المصري عقب قرار العودة للدوري ومطالبته بالانسحاب ورفض المشاركة هذا الموسم حفاظا على مشاعر أسر الشهداء وذويهم .