كشفت اتصالات مسئولى الزمالك بأحمد الشناوى، حارس مرمى النادى المصرى والمنتخبين الأول والأولمبى، عن «لغز» جديد فى عملية التفاوض متمثل فى تدخل «طرف ثالث» لتعطيل الصفقة، كان وراء صدور قرار من الأمريكى بوب برادلى، المدير الفنى للمنتخب الوطنى، بمنع الحارس من مغادرة المعسكر والجلوس مع مسئولى القلعة البيضاء، كما كان مقررا من قبل، وعلى عكس ما ردده برادلى فى مؤتمر صحفى أمس الأول. بدأت القصة كما ذكرتها صحيفة الوطن باتصال هاتفى جرى بين الدكتور عبدالله جورج، رئيس لجنة التعاقدات، من جهة وزكى عبدالفتاح، مدرب حراس مرمى المنتخب الوطنى، من جهة أخرى طلب فيه جورج السماح للحارس بمغادرة المعسكر حتى يتمكن من الجلوس مع الزمالك وإتمام الصفقة بشكل نهائى.. ووعده عبدالفتاح بنقل الطلب إلى برادلى وإتاحة الفرصة أمام الشناوى للخروج والاتفاق على كل التفاصيل طالما الأمر يتعلق بمستقبله ومصيره فى ظل مشكلة نادى المصرى الحالية. تأخر عبدالفتاح فى الرد دفع عمرو الجناينى وحازم إمام، من مجلس الزمالك، إلى الاتصال بعمرو أبوالعز، إدارى المنتخب، فى محاولة للوصول إلى برادلى.. وجاء رد «أبوالعز» يحمل رفض المدير الفنى الأمريكى خروج الحارس من المعسكر.. وهو ما بث حالة من القلق والشك أيضاً داخل مسئولى الزمالك فى تدخل أحد أفراد الجهاز الفنى للمنتخب أو أى فرد بالمعسكر لمنع اللاعب من الانضمام للزمالك وإقناعه بتأجيل التوقيع أو الانتظار لحين التعرف على عرض «ليرس» البلجيكى أو غيره من العروض الأوروبية.