احمد عادل فجر الخلاف الذى نشب مؤخرا بين حسين لبيب ، رئيس اللجنة المعينة ومجموعة من اعضاء الجمعية العمومية بنادي الزمالك ، مفاجأت من العيار الثقيل ، فى مقدمتها ان مرتضى منصور، رئيس الزمالك المجمد ، بقرار من الجهة الإدارية الممثلة في وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور اشرف صبحي، مازال يفرض سيطرته ولاعب غير معلن من خلف الستار يتدخل في الامور الإدارية للزمالك ، بشكل لافت للنظر وهو ما وضح من حالة الارتباك الشديد التى ظهرت على حسين لبيب ، عندما تلقي إتصال هاتفي من مرتضي منصور ، اثناء اجتماعه مع عدد من اعضاء الزمالك ، وهى الجلسة التى نظمها على ابو النجا ، سكرتير نادي الزمالك سابقا ، فى عهد مجلس ممدوح عباس وبحضور الاعضاء النشطاء طارق طعيمة وإبراهيم سعيد مؤسس جروب الزمالكاوية الاحرار بجانب الدكتور حسام المندوه الحسيني، عضو المجلس المعين .المراقبون المحو ان حسين لبيب، راح يبرر الجلسة لرئيس الزمالك بشكل اظهره وكأنه يتلقي التعليمات وليس الرئيس الحالي للقلعة البيضاء .وكانت المفاجأة الثانية هو ان حسين لبيب ، المح على عكس تصريحاته الإعلامية إنه يدرس خوض الإنتخابات القادمة على مقعد الرئاسة وان كان مازال متردد فى حين انه فى كل مداخلاته التلفزيونية يؤكد إنه لن يخوض الإنتخابات وسوف يعود لمقاعد الاعضاء كواحد من افراد الجمعية العمومية .وجاءت المفاجأة الثالثة التى فجرها حسين لبيب، ردا علي احد انصاره بتلميحه ان اعضاء الجمعية العمومية اللذين سبق شطبهم فى عهد مجلس مرتضي منصور، وتمت اعادتهم مؤخرا مع لجنة اللواء مستشار عماد عبد العزيز او اللجنة الحالية امثال ممدوح عباس واحمد سليمان ورؤوف جاسر وهاني العتال وهاني شكري وصبري حسن وعمرو الجنايني قد يتم حرمانهم من ممارسة حقوقهم سواء بالترشيح على مقاعد المجلس فى الإنتخابات القادمة او حتى التصويت وهو ما يعني ان رئيس اللجنة المعينة ينفذ اجندة وخطة ممنهجة لذبح اعضاء مرتضى منصور، بالتنسيق مع رئيس الزمالك السابق. فى الوقت نفسه، كشف المراقبون مخطط اعضاء اللجنة المعينة التى تدير نادى الزمالك ، برئاسة حسين لبيب لاستقطاب اعضاء الجمعية خاصة المجموعة التى لم تسدد الإشتراك السنوي فى الاعوام الماضية حيث تم فتح باب التجديد بالتقسيط على اربع دفعات مع منحهم حق التصويت في الانتخابات المقبلة مخالفة للائحة الهيئات الرياضية التى تشترط سداد الإشتراك السنوي قبل التصويت في الانتخابات.