الضرب تحت الحزام هو سمة من سمات لعبة الإنتخابات سواء على المستوى السياسي او الرياضى فى إطار البحث عن المقاعد هذا هو مابات ينطبق على إنتخابات نادى الزمالك ، التى باتت على الابواب بعد قرار الجهة الإدارية الممثلة في وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور اشرف صبحي، بتجميد المجلس السابق برئاسة مرتضي منصور وتعيين لجنة مؤقتة برئاسة المستشار أحمد البكرى لحين حسم مصير مرتضي منصور ، ورفاقه امام النائب العام او دعوة الجمعية العمومية بالقلعة البيضاء لانتخاب مجلس إدارة جديد . وسريعا اشتعلت إنتخابات الزمالك ، على غير المتوقع وبدأ الضرب تحت الحزام واستخدام افظع الاساليب لتشويه صورة المرشحين خاصة على مقعدالرئاسة بعدما اعلن اللواء سليمان ، عضو مجلس إدارة الزمالك السابق ، عن قراره بخوض إنتخابات الزمالك ، القادمة ، على مقعد الرئاسة ثم اعقبه تأكيد الدكتور مدحت العدل بالإعلان هو الاخر عن نفس القرار وينتظر ان يلحق بهما المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، السابق عن رغبته فى خوض انتخابات نادي الزمالك القادمة على مقعد الرئاسة خاصة انه يلقي دعم من ممدوح عباس رئيس الزمالك الاسبق . ولم يكد أحمد سليمان ، يكشف عن قراره الا وجد ضربة موجعة بعد تسريب مكالمة هاتفية ، مع حسام زايد الصحفى بجريدة الشروق ، والتى سب فيها أحمد سليمان، عدد من رموز كرة القدم في نادى الزمالك ، واتهمهم بالخوف من مرتضي منصور ، للحد انه قال عنهم "ليسو رجالة" خاصة المعلم حسن شحاتة واحمدمصطفي وفاروق جعفر وحازم إمام وإسماعيل يوسف بجانب محمود ابو رجيلة، شيخ المدربين مع تشويه صورة نجله الاكبر رحاب ابورجيلة ، عضو مجلس إدارة الزمالك الاسبق الذى اتهمه بالتربح من وراء الزمالك . ووضح من المكالمة الهاتفية التى تم تسريبها عبر صفحات الزمالك على الفيس بوك والمحسوبة على مرتضي منصور ونجله امير مرتضى منصور ، انها تمت منذ فترة طويلة خلال التحقيقات مع أحمد الشهاوي ، المدير المالي السابق بنادي الزمالك ، التى جرت قبل حوالى سنة ونصف لكن تم تسريبها فى هذا التوقيت الحساس بهدف تشويه صورة أحمد سليمان امام رموز كرة القدم التى هو احد أعضاءها حتى يفقد دعمهم فى الإنتخابات القادمة الامر يهدد فرصته في الوصول الى مقعد رئاسة نادي الزمالك .