اردوغان يتحدى المسحيين بالصلاة في ايا صوفيا ..وساويرس يقلب تويتر بتغريدة نارية

اعلن الرئيس التركي ،رجب طيب اردوغان ، التحدى لمشاعر الأقباط في ،تركيا والعالم اجمع بعد إتخاذ قرار بأداء صلاة الجمعة فى مستحف ايا صوفيا ، بعد قرار تحويله إلى مسجد .
المحكمة تحول معلم ايا صوفيا الى مسجد
أصدرت المحكمة الإدارية العليا بتركيا حكماً بإلغاء قرار الحكومة الذي كان تم إصداره في عام 1934 الذي قضى بتحويل معلم ايا صوفيا ، إلى متحف، حيث جاء الحكم الجديد بإعادة ايا صوفيا كمسجد في سند الملكية.
وكان معلم ايا صوفيا تم بنائه ككنسية كاتدرائية وذلك في عام 537، ولكن بعد دخول العثمانيين إلى القسطنطينية والاستيلاء عليها في عام 1453 تم تحويله إلى مسجد، وفي عام 1935 تم تحويله من جديد إلى متحف.

ومن جانبها اعترضت منظمة الأمم المتحدة "اليونسكو" على قرار تحويل ايا صوفيا ، إلى مسجد، حيث قالت إن ما حدث من جانب الحكومة التركية مؤسف خاصة أن القرار لم يكن محل نقاش ولم يتم إخطار المنظمة به مسبقاً.
وقالت منظمة الأمم المتحدة في بيانا رسمياً: "تدعو يونسكو السلطات التركية لفتح حوار دون تأخير لتجنب العودة للوراء فيما يتعلق بالقيمة العالمية لذلك الإرث الاستثنائي"، مؤكدة أن المتحف مدرج لدى منظمة اليونسكو في قائمة مواقع التراث العالمي.
وفي نفس الإطار انتقدت الحكومة اليونانية ، نفس القرار بتحويل معلم ايا صوفيا ، في اسطنبول إلى مسجد، حيث قالت لينا ميندوني وزيرة الثقافة اليونانية في بيانا رسمياً أصدرته ، أن هذا القرار ناجم عن الإرادة السياسية الشخصية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ووصفت لينا ميندوني ، قرار تحويل معلم آيا صوفيا ، إلى مسجد بأنه استفزاز سافر بحق العالم المتحضر بأسره والذي يعترف بالقيمة الاستثنائية والطابع المسكوني لهذا المعلم الأثري، مشددة على أن اليونان ، لا تنوي التدخل في الشؤون الداخلية لدولة تركية، ولكن قالت في الوقت نفسه أن ايا صوفيا ، تشكل معلما بالغ الأهمية بالنسبة للبشرية بأكملها.
ومن جانبه قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن أول صلاة ستقام ب ايا صوفيا ، ستكون يوم 24 يوليو الجاري، وذلك بعد أن أعلن عن تحويل ايا صوفيا بقرار رسمي إلى مسجداً وذلك عقب مرور 86 عاما استمر فيهم كمتحف.

وكان أردوغان وقع على ما يفيد بتحويل ايا صوفيا ، المعلم المدرج على قائمة "اليونسكو" للتراث العالمي إلى رئاسة الشؤون الدينية التركية، وأفاد بأن ايا صوفيا ، سيكون مفتوحاً للمسلمين والمسيحيين وكل الأجانب، مشدداً على أن تركيا تمارس حقاً سيادياً.
ومن جانبه علق نجيب ساويرس ، رجل الأعمال المعروف، على قرار الرئيس التركي، حيث كتب عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "نبارك لك عداوة مسيحيى العالم كله".