حرص أهالي مدينة بنها ،بمحافظة القليوبية ، على تشييع جثمان الفنان محمود جمعة ، إلى مثواه الأخير اليوم الجمعة، وسط غياب تام لحضور الفنانين وذلك بسبب اتخاذ إجراءات سريعة حول الدفن، الأمر الذي أدى إلى عدم إسعافهم للحضور بسبب ضيق الوقت. المثقفين يشيعون محمود جمعة وحضر جنازة الفنان محمود جمعة ، أيضاً بعض رموز ورجال الثقافة وأصدقائه من شعراء القليوبية منهم الشاعر فؤاد مرسي ، مدير عام الثقافة السابق بالقليوبية، وعصام مرسي عضو الفرقة القومية بالقليوبية، والمخرج محمد الغباشي، والكابتن محمد بهاء، وكذلك جيرانه وأفراد أسرته، وكذلك أبنائه الذين كانوا في حالة انهيار. جنازة محمود جمعة والصلاة فى المقابر خرج جثمان الفنان محمود جمعة ، من مستشفى جامعة بنها، بينما تم أداء صلاة الجنازة على الراحل بمقابر العائلة التي دفن فيها وتقبلوا واجب العزاء بعد الدفن، نظراً لعدم تمكنهم من إقامة عزاء بسبب الظروف الحالية التي تمنع التجمعات نظراً للإجراءات الاحترازية المتبعة للوقاية من الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد. وكان الفنان محمود جمعة ، تعرض لوعكة صحية خلال الفترة الاخيرة دخل على إثرها في غيبوبة وتم نقله إلى مستشفى بنها الجامعي واستمر بها حتى وافته المنية اليوم الجمعة عن عمر يناهز 71 عاما، قبل أن يعلن الدكتور أشرف زكي ، نقيب المهن التمثيلية وأمين صندوق نادي الزمالك، عن وفاته، ومن ثم نشر أشرف زكي صورة للراحل الفنان محمود جمعة عبر حسابه على الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، وكتب عليها: "ورحل صديق العمر الفنان والشاعر الكبير محمود جمعة".كما نعى الفنان أحمد السقا وفاة الفنان محمود جمعة، ونشر أحمد السقا ، صورا للراحل محمود جمعه، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وكتب عليها: "الله يرحمك يا عم الأخلاق والأدب". اخر اعمال الراحل محمود جمعة الجدير بالذكر أن آخر أعمال الفنان محمود جمعة كانت مسلسل قوت القلوب وهو العمل الذي أخرجه مجدي أبوعميرة، وقام بتأليفه محمد الحناوي، وجسدت بطولته الفنانة ماجدة زكي والفنانة محمد أنور والفنان إسلام جمال والفنانة سهر الصايغ والفنانة كارولين عزمي والفنانة ديانا هشام والفنان فراس سعيد. وشارك الفنان محمود جمعة ، في أكثر من عمل درامي مثل كلبش وبحر وبركة وزلزال.
وصف اسعاد يونس بالمسيئة هاجم نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في مصر الفنانة إسعاد يونس، بعد سردها قصة عن إحدى الفتيات في الريف المصري، حدثت في يوم 30 يونيو، بطريقة وصفها الجمهور ب"المسيئة".