الأوقاف تعلن شروط وضوابط عودة الصلاة بالمساجد

قامت وزارة الأوقاف المصرية بالإعلان عن وضع عدد من الضوابط، استعدادا لإعادة فتح المساجد من جديد بداية من يوم السبت المقبل، وذلك حسب ما أعلنه رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي اليوم الثلاثاء.

وكان الدكتور مصطفى مدبولي أكد خلال قرارات مجلس الوزراء اليوم، أنه تمت الموافقة على فتح دور العبادة لأداء الصلوات اليومية مع استمرار تعليق الصلوات الجماعية الأسبوعية مثل صلاة الجمعة والأحد بالكنسية.


شروط عودة الصلاة بالمساجد

وجاءت ضوابط عودة الصلاة بالمساجد كالتالي:
سيتعين على المصليين ارداء الكمامات، وإحضار سجادة الصلاة الخاصة بكل مصلي، مع ترك مسافة لا تقل عن متر ونصف بين كل مصلي وآخر، اقتصار عودة المساجد على أداء الشعائر دون فتح الأضرحة، مع استمرار إغلاق دور المناسبات سواء لعقد قران أو إقامة عزاء، وعدم المصافحة أو العناق، مع وضع خطة شاملة لتطهير وتعقيم المساجد فور انتهاء مرحلة الغلق، وإغلاق دورات المياه التي بداخلها بشكل نهائي، وذلك للحد من فرص انتقال العدوي الخاصة بفيروس كورونا في هذه الأماكن، وتوزيع عدد من كبائن التعقيم على المساجد الكبرى.

المرحلة الأولى لفتح المساجد سيكون هناك إمام واحد أو واحد من خطباء المكافأة، ويتولى مسئوليتها أثنين من العاملين بوزارة الأوقاف، سواء إمام أو عامل، أو خطيب وعامل، أو مؤذن وعامل، أو مفتش وعامل، أو مقيم للشعائر وعامل، أو مدير إدارة وعام، أو رئيس وعامل، على أن يكونا مسئولان مسئولية كاملة بتطبيق كافة الإجراءات، كما سمحت وزارة الأوقاف بفتح للمساجد الجديدة بعد تسليمها لمديرية الأوقاف حتى وإن كانت دون فراش والصلاة تكون على الأرض، وذلك بناءً على قرار اصطحاب كل مصلٍّ لمصلاه الخاصة به.

وشددت وزارة الأوقاف في بيانها على أنه سيتم إغلاق المساجد مرة أخرى، في حال عدم التزام المصليين بالضوابط، وعدم فتحها لحين الانتهاء بشكل كلي من ظاهرة وباء كورونا.

كما أكدت وزارة الأوقاف في بيانها أنه سيتم توقيع أقصى عقوبة على المتسبب في حال ترك مفاتيح المسجد مع أي شخص غير العاملين بالأوقاف، وإحالته إلى لجنة القيم بالقطاع الديني.

وكان الاجتماع الخاص باللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا، تم خلاله متابعة خطة بعض الإجراءات الأخرى مثل عودة السياحة، التي كانت ناقشتها وزير الصحة الدكتور هالة زايد مع وزير السياحة الدكتور خالد العناني وكذلك وزير الطيران الطيار محمد منار عنبة، على أن يتم تفعيل إجراءات الحجر الصحي في كل المنافذ سواء كانت جوية أو بحرية أو برية.