اشترط مسئولو الزمالك تجديد عقد أحمد توفيق، لاعب وسط الفريق، الذى ينتهى الموسم المقبل، لإيقاف إمكانية انتقاله للأهلى، قبل أن يتم الموافقة على انتقاله لفريق آخر على سبيل الإعارة بعدما تلقى أكثر من عرض خليجى مؤخراً. ويملك «توفيق» عرضاً من الاتفاق السعودى لضمه على سبيل البيع النهائى وليس الإعارة مقابل مليون و250 ألف دولار، كما أن مسئولى نادى الفيصلى السعودى دخلوا سباق المنافسة للحصول على خدمات اللاعب، لكن المفاوضات لم ترتق للصفة الرسمية عكس عرض الاتفاق. البحث عن حل لمأزق الجبهة اليسرى.. ومن جهة أخرى، يبحث مجلس الزمالك عن حل لأزمة الجبهة اليسرى فى الفريق بعد فشل استعادة محمد عبدالشافى الذى عاد لأهلى جدة السعودى، وفشل المفاوضات مع محمد حمدى، لاعب المصرى، بعد إعلان مرتضى منصور، رئيس الزمالك، التراجع عن الصفقة، فضلاً عن المخاوف من استمرار السورى مؤيد العجان بعد إجرائه جراحة الرباط الصليبى، وعدم اكتمال نضج أحمد فتوح الذى يفتقد للخبرة. مفاوضات مع لاعبى الإسماعيلى والطلائع.. وأكد مصدر داخل النادى البدء فى مفاوضات من جديد مع بهاء مجدى، ظهير الإسماعيلى، وعاصم صلاح، ظهير طلائع الجيش لاستطلاع رأيهما فى الانتقال للزمالك الصيف المقبل قبل التقدم بعروض رسمية إلى أنديتهما لحل أزمة الجبهة اليسرى، أو أن يتم البحث عن لاعب عربى على غرار على معلول لاعب الأهلى. «النقاز» يخطط للرحيل.. واتجاه للاستغناء عن «جمال» فى الوقت الذى يسعى فيه التونسى حمدى النقاز، ظهير أيمن الفريق، للرحيل عن صفوف القلعة البيضاء ويسعى «النقاز» لاستغلال ظهوره مع منتخب تونس فى كأس العالم روسيا 2018 من أجل خوض تجربة الاحتراف فى أحد الدوريات الأوروبية. وعلى جانب آخر، يفاضل مسئولو الزمالك بين الثنائى إسلام جمال ومحمد مجدى مدافعى الفريق لاختيار أحدهما للرحيل خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، وإن كان إسلام جمال هو الأقرب وخاصة أن خالد جلال المدير الفنى للفريق يرغب فى استمرار محمد مجدى وأكد أنه من الممكن أن يشارك كظهير أيسر فى بعض المباريات. وأكد مصدر مسئول بالقلعة البيضاء أن إدارة الإسماعيلى تنوى التعاقد مع إسلام جمال كونه لعب للفريق من قبل وسيتأقلم داخل النادى فى أسرع وقت. وعلمت «الوطن» أن إسماعيل يوسف، عضو مجلس الإدارة، والمشرف العام على فريق الكرة أبلغ وكيل الغانى نانا بوكو مهاجم الفريق بأنه لن يتم منحه الاستغناء الخاص به إلا بعد أن يأتى بعرض رسمى وأن النادى لم ولن يوافق على رحيله مجاناً فى ظل وجود رغبة قوية لتحقيق أكبر استفادة مادية منه.