تسببت أزمة الثنائى عبد الله السعيد، وأحمد فتحى، والتى تفجرت مؤخراً داخل القلعة الحمراء قبل تمديد، وتجديد، عقديهما فى لغط شديد داخل جدران القلعة الحمراء، خصوصاً أن الملف استغرق وقتاً طويلاً لتجديد عقد اللاعبين. حيث ادت هذه الازمة لحدوث انقلاب داخل عملية التعاقدات فى الاهلى ، ووفقا لمصدر مسؤول، فإن محمود الخطيب، رئيس النادى، يعتزم تشكيل لجنة خاصة للتعاقدات والصفقات التى ينوى الفريق التعاقد معها. وأوضح المصدر أن رئيس الاهلى يتخوف من الدخول فى أزمات جديدة، عند فتح باب التعاقدات الصيفية، فى حالة إسناد الأمر للجنة التعاقدات الحالية، والتى يترأسها عدلى القيعى، الذى سحب الخطيب ملف تجديد الثنائى، فتحى والسعيد، من يديه نظراً لحساسية الملف. وأشار المصدر إلى أن مسؤولى القلعة الحمراء يفكرون فى وجود شخصيات بصفات معينة، يكون بمقدورها التواصل مع النجوم، وعدم دخولها فى أى صدامات مثلما حدث فى الأزمة الأخيرة، لتفادى ضياع أى صفقة قد يسعى النادى لضمها خلال الصيف المقبل. واتفقت لجنة الكرة على أن يشرف الخطيب بنفسه على عملية التفاوض والتعاقد، على أن يضم معه عدداً من أصحاب الخبرات، سواء لاعبين حاليين، مثل حسام غالى، عقب إعلانه اعتزاله الرسمى، وتعيينه مديراً لشؤون اللاعبين، خصوصاً بعدما نجح غالى، فى نزع فتيل أزمة عبد الله السعيد، فى اللحظات الأخيرة، وأقنعه بالتوقيع والبقاء فى الأهلى، وعدم الانتقال للزمالك، وهو الأمر الذى أثلج صدور الأهلوية، رغم صدور قرار بإعارة اللاعب إلا أن جماهير الأهلى كانت لن تقبل بأى حال من الأحوال ارتداء عبد الله الفانلة البيضاء، حتى لا يعد الامر انتصاراً معنوياً لجماهير الزمالك، هذا من ناحية، ولتفويت الفرصة على الزمالك لتقوية صفوفه بواحد من أفضل لاعبى المنتخب، وحتى لا يشكل الأمر خطورة على الأهلى، خلال الفترة المقبلة، فى مشواره نحو الاحتفاظ ببطولة الدورى، للعام الرابع على التوالى. وتقرر ان يكون ملف التعاقدات التى ستتم خلال الفترة المقبلة، سواء لاعبين أجانب أو نجوم من الدورى المحلى، أو التفاوض مع نجوم بالفريق تنتهى عقودهم، سيكون تحت إشراف الخطيب ، على أن يقتصر دور اللجنة الحالية فى التفاوض مع اللاعبين الشباب، أو الذين يلعبون فى أندية القسم الثانى، لضمان عدم ضياع صفقات متميزة على الفريق خلال الفترة المقبلة . فى الوقت نفسه يطالب شريف إكرامى، حارس مرمى الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى، منحه فرصة الرحيل عن الفريق، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، بحثاً عن المشاركة، وذلك بعدما غاب عن مباريات الفريق، سواء فى البطولة الأفريقية أو المحلية، خصوصاً أنه تلقى أكثر من عرض خليجى وتحديدا بالسعودية لكنه أرجأ اتخاذ القرار النهائى، لحين استطلاع رأى الجهاز الفنى، بقيادة حسام البدرى، ولجنة الكرة. ويعيش إكرامى حالة من الاستياء، من قبل الجهاز الفنى، بسبب ابتعاده عن المشاركة، وهو ما أثر على تواجده بصفوف المنتخب الوطنى، خلال معسكر الفراعنة الحالى فى سويسرا، فى إطار الاستعداد لبطولة كأس العالم المقرر له فى روسيا يونيو المقبل، وتعتبر بطولة دورى أبطال أفريقيا هى العائق الوحيد فى طريق رحيل اللاعب عن الفريق الاحمر بسبب تمسك الجهاز الفنى بجميع اللاعبين، خاصة أصحاب الخبرة، من أجل تدعيم موقف الفريق، فى رحلة التتويج بالبطولة الأفريقية الغائبة عن دولاب البطولات منذ فترة طويلة .