قال إمام وخطيب مسجد عمر مكرم الشيخ مظهر شاهين، أن ما يحدث في مصر الآن بوادر شؤم تنذر بحرب أهلية. وأضاف على الجميع أن يتحمل المسؤولية وليعلم الشعب المصري أن سلمية ثورتنا هي أساس نجاحها ونجاتنا جميعا من أمر لطالما حذرنا منه . وشدد على وجوب أن تقف القوى السياسية حائط صد أمام الفوضى والاقتتال وإلا فالتاريخ لن يرحمهم، مطالبا بالا يكون الخلاف السياسي سببا في أي فتنة شعبية. وطالب شباب الثورة بأن يتوحدوا على قلب رجل واحد على مصلحة مصر، مطالبا الحكومة والرئيس بأن يفتحوا بابا للحوار مع كل طوائف الشعب والعمل على حل مشكلاته اليومية والسياسية الملحة . وأعلن عن تأييده لبعض قرارت الرئيس ومنها إقالة النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، وإعادة المحاكمات، والتطهير الشامل في المؤسسات، مؤكدا أن كلها مطالب ثورية لطالما نادينا بها في ميدان التحرير واعتبارها قرارات سيادية مؤقتة فرضتها الظروف التي تمر بها البلاد. وناشد شاهين مرسي إعادة النظر في بعض القرارات الأخرى ومنها إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور لتكون معبرة عن كل طوائف وقوى وتيارات الشعب المصري. وأضاف "أرفض أن تبقى السلطة التشريعية في يد الرئيس إلى الأبد أو أن يعطل الرئيس عمل السلطة القضائية، وأطالب السادة القضاة بعدم تعطيل مصالح المواطنين وأربأ بهم أن يكونوا سيفا مسلطا على رقبة الثورة المصرية وأهدافها كما أربأ بهم أيضا أن يقفوا صفا واحدا مع من هم محسوبون على الثورة المضادة فإن ذلك عار عليهم ويبعدهم عن ما يجب أن يكونوا علية من حيادية وعدالة". وطالب مظهر شاهين الشعب المصري للالتزام بالسلمية وحقن الدماء وإعلاء مصلحة الوطن فوق المصالح الشخصية والحزبية.