يشهد شارع قصر العيني تزايدا في أعداد المتظاهرين الذين تقدموا لمنتصف الشارع، حيث تتواجد قوات الشرطة التي تقوم بإلقاء القنابل المسيلة للدموع، فيما تتقدم المدرعات بين الحين والأخر لإرجاع المتظاهرين للميدان. ووقعت اشتباكات في محيط مجلس الشورى بين شباب الأولتراس من جهة وقوات الأمن من جهة أخرى، واستخدم المتظاهرون قنابل مولوتوف وكرات نار غريبة الشكل تحدث انفجارا عند إطلاقها في الهواء، بينما ترد قوات الأمن بالقنابل المسيلة للدموع. وهتف المتظاهرون في التحرير "الشعب يريد إسقاط النظام" ، "الشعب يريد إسقاط الإخوان" بالإضافة إلى بعض الأغاني التي يشتهر بها شباب الأولتراس ضد الداخلية والنظام الحاكم. وأقام عدد من المتظاهرين حواجز حديدية بالقرب من تمركز قوات الأمن المركزي لمنعهم من دخول الميدان مرة أخرى، وقام عددا أخر بتسليط أشعة الليزر على أسطح المباني تحسبا لوجود عساكر أمن مركزي عليها لرشقهم بالحجارة. كانت قوات الأمن قد كثفت من إطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع على المتظاهرين وتمكنت مصفحتان تابعتان لها من الدخول من شارع قصر العيني حتى مجمع التحرير، مما أدى إلى إصابة العشرات من الأفراد بحالات اختناق.