دعت الجبهة الحرة للتغيير السلمي المصريين للخروج الجمعة المقبلة في مظاهرات تحت شعار "جمعة الغضب والإنذار" لرفض انفراد الإخوان بالحكم. ودعت الجبهة للقصاص من قتلة الثوار بداية من ثورة يناير حتى أحداث محمد محمود الأخيرة وحل التأسيسية وإعادة تشكيلها على معايير موضوعيه في إطار توافق وطني وإقالة حكومة قتلة الأطفال وتشكيل حكومة إنقاذ بتوافق وطني واستقلال القرار الرئاسي عن مكتب الإرشاد وجماعة الإخوان المسلمين. وقالت الجبهة في بيان لها إن ما تمر به مصر من أحداث راهنة، من عودة لمرحلة ما قبل انتخاب الرئيس، بل وما قبل الثورة، من كوارث بدأت بالانسداد السياسي بالانسحابات المتتالية من التأسيسية ، ثم كارثة أسيوط ، وأخيرًا أحداث محمد محمود الثانية ، والتي قتل فيها أحد النشطاء، إنه يعد دليل واضح على أن مصر كبيرة على الإخوان المسلمين الذين يصرون على التضحية بكل شيء في البلاد لمجرد الاستمرار في الحكم بلا طائل، رغم أن كل مراحل حكمهم ثبت فشلها.