تعقد قمة ثلاثية بين الرئيسين محمد مرسي و الإيراني أحمدي نجاد ورئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان على هامش قمة الدول الثماني الإسلامية المنعقدة في العاصمة الباكستانية إسلام آباد. وتتناول القمة بحث الأوضاع في غزة والعدوان الإسرائيلى على القطاع وكذلك الأزمة السورية وآخر المستجدات الإقليمية والدولية . صرح بذلك وزير الخارجية الإيراني على أكبر صالحي على هامش مشاركته فى الاجتماع الوزاري للقمة، مشيرا إلى أن المبادرة الرباعية تضم تركيا ومصر وإيران والسعودية ولكنها أصبحت ثلاثية، في إشارة إلى خروج المملكة العربية السعودية منها . ودعا صالحي السعودية إلى العودة مرة أخرى، قائلا "نتمنى أن نرى المملكة العربية السعودية في المبادرة ،مشيرا إلى أن وجودها يعطى دفعة للتسريع بحل الأزمة السورية". وأشار صالحي إلى أن إيران سوف تعرض في القمة الثلاثية اقتراحا بحل الأزمة السورية يركز على عدم التدخل في الشأن الداخلي السوري ووقف عمليات العنف ،وإجراء مصالحة وحوار وطني بين أطراف الدولة السورية ، ومحاولة تشكيل حكومة انتقالية ،مؤكدا رفض إيران أى حلول خارجية للأزمة السورية. وقال صالحي أن غيران استضافت قبل أيام نحو 170 شخصية سورية ممثلين لمختلف الأطياف السورية و 50 شخصية من المقيمين في الخارج ، وصدر بيان يطالب بوقف العنف وتشكيل حكومة انتقالية .