نشرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، تقريرا حول الهدنة ووقف إطلاق النار بين حماس و إسرائيل بوساطة مصرية . ونقلت الصحيفة تصريحات عن مسؤول من حماس -مساء الثلاثاء 20 نوفمبر- أن هناك اجتماعات تمت في مصر للتواصل إلى هدنة مع إسرائيل، ولكن الحكومة الإسرائيلية لم ترد على تلك المقترحات، مؤكدا أنه حتى الآن لم يتم وقف إطلاق النار . ونقلت الصحيفة أن "السي أن أن" ذكرت أن الحكومة المصرية أكدت أنها ليس لديها خطط لإعلان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل. وذكرت الصحيفة أن المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري، قال أن حماس لم تأخذ ردا من الجانب الإسرائيلي للتأكد من وقف إطلاق النار. وشدد أبو زهري على أن الرئاسة المصرية ستعلن الهدنة رسميا عندما تتأكد من إسرائيل أنها موافقة على تلك الهدنة ووقف إطلاق النار. وقال أبو زهري أن حماس و غيرها من الجماعات الفلسطينية سترد على كل هذه الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل. وأشارت الصحيفة إلى أنه في وقت سابق أعلن المتحدث باسم حماس أيمن طه، أنه تم بالفعل التواصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار برعاية مصرية، وأن هذا الاتفاق سوف يدخل حيز التنفيذ اعتبارا من منتصف الليل . وأوضحت الصحيفة أن يوجد مسؤول أخر من حركة جهادية يدعى أبو عماد الرفاعي، قد أكد أن اتفاق وقف إطلاق النار سيتم الإعلان عنه في مؤتمر صحفي بالقاهرة، واصفا هذا الاتفاق بأنه انتصار للجماعات المسلحة الفلسطينية ، بينما نفى المسؤول في الحركة عزت الرشق، وجود أي اتفاق لوقف إطلاق النار . و نقلت الصحيفة تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التي قال خلالها أن إسرائيل تسعى ليكون يوجد حل لوقف تلك العنف ويكون طويل المدى. وجاءت تلك التصريحات في مؤتمر صحفي مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والتي أكد خلالها نتنياهو أن إسرائيل لن تترك الدفاع عن شعبها و لكن لو وجد حل لوقف العنف فإسرائيل تؤيد ذلك بشدة . ونقلت الصحيفة أيضا تصريحات الرئيس د.محمد مرسي، التي أكد خلالها أن العدوان الإسرائيلي على غزة سينتهي الثلاثاء 20 نوفمبر،وأن مصر تحاول إبرام هدنة و اتفاقية بوقف إطلاق النار بين الجانبين . واختتمت الصحيفة تقريرها بتصريحات بان كي مون التي قال فيها إن إسرائيل لديها مخاوف أمنية مشروعة، وكلنا نحترمها وفقا للقانون الدولي ولكنه أكد على أن عمليات الإسرائيلية البرية على غزة ستزيد من العنف وأنها خطيرة جدا .