أعلن نائب رئيس وزراء النمسا وزير الخارجية ميخائيل شبندل إجر أن بلاده قررت زيادة حجم المساعدات الإنسانية النمساوية الموجهة للشعب السوري. وأشار شبندل إجر إلى أن هذا القرار جاء كرد فعل إزاء الأزمة الإنسانية بسوريا والتي تفاقمت بسبب حلول فصل الشتاء. وأوضح شبندل إجر، في تصريح له الثلاثاء 20 نوفمبر، أن النمسا قررت زيادة حجم المساعدات الإنسانية بواقع 800 ألف يورو لترفع من إجمالي حجم المساعدات الإنسانية المقررة في وقت سابق إلى سوريا إلى 2 مليون و800 ألف يورو. ونوه شبندل إجر إلى أن المبلغ الإضافي سيخصص لمساعدة المشردين في الداخل السوري عن طريق توفير المواد الطبية الضرورية وتوزيع المواد الغذائية الأساسية اليومية، بالإضافة إلى السلع الأساسية الملحة. وعلى صعيد متصل، حذر وزير خارجية النمسا من تفاقم الأزمة الإنسانية في سوريا بسبب تكثيف عمليات القتال وتوسعها وتسببها في هجرة عدد كبير من السكان لمنازلهم، مشيرا إلى أن حجم الكارثة الإنسانية التي تعكسها إحصاءات منظمة الأممالمتحدة تؤكد اعتماد نحو 5ر2 مليون سوري على المساعدات. ولفت شبندل إجر إلى أنه تم إجبار نحو 2ر1 مليون شخص بينهم 46 ألف طفل على مغادرة منازلهم بسبب النزاع الدائر في المدن السورية المختلفة، فضلا عن فرار نحو 400 ألف شخص إلى البلدان المجاورة بحثا عن ملجأ.