أعلن المجلس التنسيقي للمؤسسات والجمعيات الإسلامية بالنمسا عن إطلاق حملة إنسانية لدعم أوضاع اللاجئين السوريين داخل المدن السورية بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإنسانية تحت عنوان "كلنا سوريون2". وجاء ذلك بهدف جمع التبرعات المالية والعينية لتوفير المساعدات الإنسانية الأساسية اللازمة للشعب السوري من المهجرين. وقال المدير التنفيذي لهيئة الإغاثة الإنسانية د. أحمد المتبولي "إن الحملة الثانية ستركز على توصيل المساعدات الإنسانية إلى العائلات المتضررة داخل المدن السورية". وكشف النقاب عن أنه من المقرر تخصيص عائد حفل عيد الأضحى المبارك الذي ستنظمه الهيئة في ال26 أكتوبر المقبل لصالح الحملة الإنسانية الثانية، منوها إلى أن الهيئة قررت تنظيم مسابقة لرسومات الأطفال تحت عنوان (سوريا كما تراها) ضمن الحفل بهدف تسليط الضوء على معاناة أبناء الشعب السوري والأطفال المشردين لحث المشاركين في الاحتفال على التعاطف مع المشكلة السورية. وفي نفس السياق، ناشد المجلس التنسيقي جميع الروابط والجمعيات العربية والإسلامية والإنسانية المشاركة في فعاليات اليوم السوري، الذي أعلن المجلس عن تنظيمه لدعم اللاجئين السوريين بمقر المركز الإسلامي بالعاصمة فيينا في السادس من الشهر المقبل، كأحد الفعاليات الأساسية في الحملة التي يتبناها المجلس للمرةالثانية بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإنسانية في ظل تفاقم مشكلة اللاجئين والمشردين السوريين. وجاء ذلك عقب نجاح حملة المجلس الأولى في تقديم المساعدات الإنسانية التي شملت تقديم مساعدات طبية وغذائية للعديد من القرى السورية ومخيمات اللاجئين. يذكر أن الحكومة النمساوية قررت قبل أسبوع زيادة حجم المساعدات المالية المخصصة للأهداف الإنسانية في كل من سوريا ومخيمات اللاجئين في لبنان والأردن لتصل إلى مليون يورو، على أن تقدم مباشرة إلى السوريين المتضررين سواء كانوا في داخل سوريا أو مخيمات اللاجئين خارج سوريا عبر مكتب الأممالمتحدة للشئون الإنسانية.