وليد بدران نفى النجم العالمي عمر الشريف الاشاعات التي ترددت مؤخرا بشآن تحوله الى الكابالا ولكنه قال " لست بصدد التصريح بآي شئ سيئ تجاه أي دين".. جاء ذلك خلال حديث الممثل الشهير البالغ من العمر 80 عاما لصحيفة الاندبندنت البريطانية بمناسبة مرور خمسين سنة على عرض فيلم لورانس العرب. وقال الشريف " لقد ولدت كاثوليكيا وكنت أذهب الى الكنيسة وأعترف للكاهن وقد تحولت الى الاسلام في وقت لاحق من حياتي".. وحول طفولته قال الشريف " ان والدي كان تاجرا ثريا وعندما انتقلنا من الاسكندرية الى القاهرة آصبح الملك فاروق من أصدقاء والدي وكان يلعب الورق مع أمي التي اعتبرها مصدر حظ له.. لقد كانت أمي سيدة متميزة ظلت تعاملني كطفل حتى صرت شابا وقد توفيت عام 1998".. وعن النساء في حياته وقد ارتبط اسمه بالكثيرات وأبرزهن باربارا سترايسند وأنوك ايميه قال الشريف " ان فاتن حمامة هي حب عمري تزوجنا وانهار الزواج أثناء تصوير فيلم دكتور زيفاجو".. وحول الأسرة والآصدقاء قال الشريف " لي عائلة في مصر مكونة من ابني طارق وأحفاد وسأراهم في بداية العام المقبل".. وأشار الى ان لديه عددا من الأصدقاء من بينهم سوزان مبارك التي وصفها بأنها " ذكية جدا وأحاديثها شيقة".. وقد ارتبط اسم النجم الشهير بلعب القمار واعتبر واحدا من أفضل 50 لاعب بريدج في العالم وعن ذلك يقول " لقد توقفت عن اللعب منذ 6 سنوات فلم أعد جيدا كما كان الحال في الماضي".. وبمناسبة مرور 50 عاما على اطلاق فيلم لورانس العرب والذي جعل الشريف واحدا من آبرز الممثلين في العالم جاءت الاجابة المفاجئة والصادمة "لقد كان فيلما عظيما ولكنني لست راضيا عن أدائي فيه.. والحقيقة أنني لم أكن أعتقد بنجاحه .. فمن سيشاهد فيلما يزيد عن الثلاث ساعات وبدون فتيات؟".. يذكر ان الشريف ولد عام 1932 وأول فيلم قدمه في السينما المصرية هو صراع في الوادي عام 1954 وفي عام 1962 قدم لورانس العرب وفي عام 1965 قدم دكتور زيفاجو وفي عام 1967 تعرض لانتقادات في مصر لتقبيله الممثلة اليهودية باربارة سترايسند بعد النكسة وفي عام 2003 فاز بجائزة الجمهور كأحسن ممثل عن دوره في فيلم موسيوه ابراهيم وزهور القرآن كما تلقى جائزة الاسد الذهبي عن مجمل أعماله.