وصف رئيس حكومة حماس بغزة إسماعيل هنية ، الأحد 18 نوفمبر، مجزرة عائلة "الدلو" بغزة نتيجة قصف إسرائيلي لمنزلها بوسط غزة بأنها "مجزرة بشعة فاقت كل التصورات". وقال هنية، في بيان لحكومة غزة، "إننا حكومة وشعبا نقف إلى جانب أهلنا "عائلة الدلو" ونستنكر هذه المجزرة الوحشية التي تشكل معولا جديدا فى هدم الاحتلال ورحيله عن الأرض الفلسطينية"، ودعا العالم إلى تحمل مسئوليته أمام هذه الدماء البريئة. وقالت وزارة الصحة بغزة إن عدد شهداء مجزرة "عائلة الدلو" قد ارتفع إلى 11 شهيدا اغلبهم من الأطفال بعد انتشال جثمان لشهيدة، لترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي المتوصل على قطاع منذ الأربعاء الماضي إلى 66 شهيدا و610 جرحى . ومن جانبها أعلنت كتائب عز الدين القسام ، الذارع المسلح لحركة حماس، إنها قصفت عدة مواقع وتجمعات عسكرية للجيش الإسرائيلي (كوسفيم وناحل حوز ونير اسحاق) على الحدود مع القطاع بنحو 16 صاروخا وقذيفة ردا على هذه المجزرة وكل دماء الشهداء. كما اعلنت كتائب الانصار انها قصفت كوسفيم بثلاثة صورايخ انصار ردا على المجزرة. كما أعلنت كتائب المجاهدين أن مجزرة عائلة الدلو لن تمر مرور الكرام.