01/02/2012 10:47:10 ص سما صالح نجحت الإدراة العامة لمباحث القاهرة برئاسة اللواء أسامة الصغير في كشف غموض لغز العثور علي جثة مسجل أمام دار القضاء العالي. وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة مسجل خطر "فرض إتاوات" واعترف بارتكابه الواقعة وأحيل إلي النيابة التي أمرت بحبسه أربعه أيام علي ذمة التحقيق. بدأت الواقعة عندما تلقي المقدم أحمد الأعصر رئيس مباحث قسم شرطة الأزبكية بلاغ من شرطة النجدة يوم 21ينايرالماضي بالعثور علي جثة لشخص امام دار القضاء العالي. وانتقل إلي مكان الحادث رئيس المباحث وبفحص الجثة تبين أنها ل محمد جمال الدين عبدالرازق السيد 42سنة مقيم بالشرابية والسابق اتهامه في 7قضايا وبه جرح طعني نافذ بالصدر وآخرقطعي بالكوع الأيسر وعثر بحوزته علي حقيبه بداخلها اسطوانة مدمجة مدون علي الغلاف شهيد جمعه الغضب 28/1/2011 ,وقسيمة زواجه من سيدة أمريكية الجنسية ، وتقرير عن نتائج جرائم استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المتظاهرين في كافة الأحداث الأخيرة وأمراللواء محسن مراد مساعد أول الوزير لقطاع أمن القاهرة بسرعة كشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه فتم وضع خطة بحث رئاسة العميد عصام حسين مدير المباحث الجنائية والعميد عادل تونسي رئيس مباحث قطاع الغرب تمكن رجال المباحث التوصل إلي أن وراء ارتكاب الحادث عبد المجيد إبراهيم عبد المجيد السايس 33 سنة عاطل ومقيم دائرة قسم شرطة عين شمس والمسجل خطر" فرض سيطرة" وتمكن النقباء كريم عزمي وحسام العشماوي ومحمد إمام من ضبط المتهم وبحوزته سلاح ناري ,و6 طلقات ,و سلاح ابيض ,وبمواجهته اعترف بارتكابه للحادث وقرر أثناء تواجده مع المعتصمين أمام دار القضاء العالي شاهد المجني عليه في حالة سكر ويقوم بسب المارة وبمعاتبته حدثت بينهما مشادة كلامية تطورت إلي مشاجرة تعدي خلالها علي المجني عليه بالسلاح الأبيض المضبوط بحوزته محدثا اصابة أودت بحياته.