نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي صباح السبت 17 نوفمبر، سلسلة غارات على أهداف مختلفة في قطاع غزة ما احدث دويا هائلا. استهدف الغارات مواقع تدريب للمقاومة وأراض مفتوحة يزعم الاحتلال ان المقاومة تطلق منها الصواريخ. واستهدفت غارة إسرائيلية موقع تدريب "أبو جراد" جنوب مدينة غزة التابع لكتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس دون وقوع إصابات. وأخلت حماس كافة مواقعها ومقارها الأمنية من عناصرها منذ بدء العدوان قبل أربعة أيام. وقالت مصادر في جنوب القطاع إن سلاح الجو الإسرائيلي جدد استهدافه لمنطقة الأنفاق في رفح جنوب قطاع غزة للمرة الثانية صباح اليوم واستهدف احد الأنفاق الحدودية مع مصر بصاروخ مباشر دون وقوع إصابات، مشيرة إلى تعطل العمل في اغلب الأنفاق منذ توسيع الاحتلال الاسرائيلى لعدوانه على القطاع. وبلغ عدد الغارات التي شنها سلاح الجو الاسرائيلى على منطقة الأنفاق منذ فجر السبت 16 نوفمبر نحو 19 غارة دون الإبلاغ عن وقوع إصابات. وقالت وزارة الصحة بغزة إن حصيلة العدوان على قطاع غزة حتى صباح اليوم بلغت 31 شهيدا فلسطينيا بينهم 8 أطفال، وأصيب أكثر من 300 آخرين بينهم أكثر من مائة طفل، وعشرات النساء وكبار السن. وما تزال طائرات الاحتلال تحلق بكثافة في كافة أنحاء قطاع غزة وتطلق غاراتها بين الحين والآخر على أهداف مختلفة. في الوقت نفسه تواصل المقاومة الفلسطينية بغزة إطلاق عشرات الصواريخ على البلدات والمستوطنات المحاذية لحدود قطاع غزة ويسمع دوى إطلاق هذه الصورايخ بشكل واضح.