شيع المئات من فلسطيني قطاع غزة في مسيرة هائلة ظهر الخميس 15 نوفمبر جثماني أحمد الجعبري (52 عاما) ومرافقه محمد الهمص.
ويذكر أنهم استشهدا في غارة شنها سلاح الجو الإسرائيلي على سيارة كانت تقلهما أمس وسط مدينة غزة.
وطالب المشيعون فصائل المقاومة بالرد الموجع على الاحتلال الإسرائيلي ثأرا
للجعبري ومرافقه وشهداء العدوان المتواصل على القطاع.
وأكد القيادي في حماس مشير المصري - في كلمة له - أن كتائب القسام وفصائل المقاومة بغزة لن تلقى البندقية أو تتوقف عن إطلاق الصواريخ وإنها ستفرض معاملة جديدة مع الاحتلال.
وقال المصري "إن التهديدات الإسرائيلية باستهداف فصائل المقاومة لن تخيفها"،
مؤكدا أنها تخرج من كل مواجهة مع الاحتلال أقوى وأكثر صمودا.
وشدد قيادي حماس على أن المقاومة قبلت التحدي مع الاحتلال وستنتصر في هذه الجولة، مضيفا أن المعركة مع العدو ما تزال مفتوحة ولن يستطيع الاحتلال أن ينهيها برغبته.
وثمن قيادي حماس قرار مصر بسحب سفيرها من إسرائيل ووصفه ب"الشجاع" داعيا وزراء الخارجية العرب إلى الخروج بنتائج تلجم الاحتلال خلال اجتماعها المقرر السبت 17 نوفمبر .
وقد تم تشييع جثمان الجعبري من مستشفى الشفاء بمدينة غزة إلى منزله في حي
الشجاعية شرق مدينة غزة حيث ألقت عليه عائلته نظرة الوداع الأخيرة.
ومن المقرر حسب مصادر فلسطينية أن يدفن الجعبري في مقبرة الشهداء على الحدود الشرقية للقطاع والتي تضم جثامين الشيخ أحمد ياسين وعبدالعزيز الرنتيسي وعددا من قادة حماس.
وأطلق مسلحون من كتائب القسام النار في الهواء بكثافة تعبيرا عن غضبهم من
الجريمة الإسرائيلية متوعدين إسرائيل برد قاس.