أظهرت إحصائية إيطالية أنه وفقا للمعطيات الأولية للتوازن الديمغرافي للسكان، فقد تم تسجيل 546607 ولادة جديدة عام 2011، أي حوالي خمسة عشر ألف ولادة أقل مقارنة بعام 2010 السابق له. وقال التقرير الصادر عن المعهد الوطني الإيطالي للإحصاء (إستات)، الأربعاء 14 نوفمبر، "إن المعطيات تؤكد الميل إلى التراجع في الولادات الذي بدأ عام 2009، والذي يعزى أساسا إلى انخفاض المواليد لدى الأسر الإيطالية، حيث انخفضت بما يقارب الأربعين ألف ولادة مقارنة بعام 2008". وأشار التقرير إلى أن أولئك الذين ولدوا من والد أجنبي على الأقل، الذين استمرت أعدادهم بالنمو بمعدل يقترب من خمسة آلاف سنويا حتى عام 2010، مما أسهم بدعم انتعاش معدل المواليد في إيطاليا، أظهروا في العام الماضي انخفاضا بمعدل ألفي ولادة، حسب التقرير. وخلص التقرير إلى أنه بالنظر إلى التوزيع حسب جنسية الأمهات الأجنبيات، تلتزم النساء الرومانيات مكانة الصدارة، بحوالي ثمانية عشر ألفا وخمسمائة ولادة، تليها المغربيات مع ثلاثة عشر ألفا وثلاثمائة وأربعين ولادة، بينما بقي المنصب الثالث للألبانيين مع أكثر من تسعة آلاف وتسعمائة ولادة، والأخير للصينيين مع خمسة آلاف وثلاثمائة ولادة تقريبا، وفق تقرير إستات.