أظهرت إحصائية إيطالية، أنه وفقًا للمعطيات الأولية للتوازن الديمغرافي للسكان، فقد تم تسجيل 546 ألف و607 ولادة جديد عام 2011، أي حوالي خمس عشرة ألف ولادة أقل مقارنة بعام 2010 السابق له.
وذكر التقرير الصادر عن المعهد الوطني الإيطالي للإحصاء«إستات»، أن:"المعطيات تؤكد الميل إلى التراجع في الولادات الذي بدأ عام 2009، والذي يعزي أساسًا إلى انخفاض المواليد لدى الأسر الإيطالية؛ حيث انخفضت بما يقارب الأربعون ألف ولادة مقارنة بعام 2008".
وأشار إلى، أن أولئك الذين ولدوا من والد أجنبي على الأقل، الذين استمرت أعدادهم بالنمو بمعدل يقترب من خمسة آلاف سنويًا حتى عام 2010، مما أسهم بدعم انتعاش معدل المواليد في إيطاليا، أظهروا في العام الماضي انخفاضًا بمعدل ألفي ولادة، حسب التقرير.
وخلص التقرير إلى، أنه بالنظر إلى التوزيع حسب جنسية الأمهات الأجنبيات، تلتزم النساء الرومانيات مكانة الصدارة، بحوالي 18 ألف و 500 ولادة، تليها المغربيات مع 13 ألف ولادة، بينما بقى المنصب الثالث للألبانيين مع أكثر من تسع آلاف وتسعمائة ولادة، والأخير للصينيين مع 5 آلاف و300 ولادة تقريبًا، وفق تقرير «إستات».