تفقد وزير الإعلام صلاح عبدالمقصود، الأربعاء 14 نوفمبر، مركز الإرسال التليفزيوني والإذاعي الجديد بالمقطم. ويعد المركز إنجازا إعلاميا كبيرا، حيث اطلع خلال تفقده على المشروع الجديد الذي لم يفتتح رسميا بعد ويقع على مساحة 25 ألف متر مربع ومكون من 3 أجزاء متصلة تضم مبنى محطات الإرسال تقع على مساحة 1200 متر مربع ، ومبنى الاستوديوهات والمبنى الإداري ويضم ثلاثة طوابق بمساحة 1200 متر مربع. وأكد وزير الإعلام، خلال تفقده للمركز، على أهمية استثمار هذا المكان بوصفه إضافة كبيرة بجانب مبنى ماسبيرو القديم الذي يحتاج إلى التطوير والتحديث سواء تطوير استوديوهات التليفزيون أو الإذاعة ، حيث سيتم التعاون مع الهندسة الإذاعية للنهوض بتلك القطاعات ، مشيرا إلى أنه سيبذل كل جهده لتذليل كل العقبات الموجودة من أجل تقديم أفضل خدمة للمشاهد المصري. وأشار وزير الإعلام إلى أن مركز الإرسال قام بتحويل البث التليفزيوني إلى بث رقمي وذلك للقناة الأولى والثانية والقنوات المتخصصة والتي تغطى حاليا القاهرة الكبرى، موضحا أن التحويل الرقمي سيمتد إلى محافظات الإسكندرية والقناة والمحلة الكبرى حتى يشعر المشاهد المصري بأنه يتلقى خدمة متميزة . وقال عبدالمقصود إنه يجرى حاليا دراسة فكرة إنشاء مبنى ماسبيرو جديد في مدينة السادس من أكتوبر يقع مابين الشركة المصرية للاتصالات "النايل سات" ومدينة الإنتاج الإعلامي على مساحة 260 ألف متر مربع ، مشيرا إلى أن تكلفته تقدر بمليار و600 مليون جنيه . وأكد وزير الإعلام أن هذا المبنى الجديد يمكن أن يساهم في تخفيف الضغط على مبنى ماسبيرو القديم والذى يزيد عمره على الخمسين عاما ، كما سيساهم في تحسين بيئة العمل للعاملين في إتحاد الإذاعة والتليفزيون ، حيث سينقل إليه بعض العاملين وبعض القنوات الإذاعية والتليفزيونية