يعقد اتحاد المستثمرات العرب المؤتمر العربي حول " الاستثمار العربي المشترك والتعاون الدولي في ظل التحديات" 12 ديسمبر المقبل بالقاعة الكبرى بمقر جامعة الدول العربية . ويستمر ثلاثة أيام بالتعاون مع منظمة الأممالمتحدة للزراعة الأغذية "الفاو" ومنظمة العمل العربية ومجلس الوحدة الاقتصادية. ويشارك في المؤتمر الذي يحضره الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، سفراء ورجال وسيدات أعمال من المملكة وقطر والإمارات والكويت والبحرين وتونس والمغرب والسودان والجزائر.
وفي هذا الصدد عقد الأمين العام لجامعة الدول العربية د. نبيل العربي لقاءا مع اتحاد المستثمرات العرب برئاسة د. هدى يسى ورؤساء اللجان المتخصصة بالاتحاد وحضر اللقاء محمد خير عبد القادر المشرف العام على إدارة المنظمات والاتحادات العربية بالجامعة العربية لمناقشة الاستعداد لهذا المؤتمر . وأكد العربي خلال اللقاء علي دعم أعمال المؤتمر وإلقاء كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر ورعاية الجلسة الختامية وتوصيات المؤتمر مشيرا إلى أهمية دور الإعلام في إبراز دور المرأة بالصورة الصحيحة في مختلف الأعمال الاقتصادية والاجتماعية خاصة أن هناك نهضة عظيمة ومتقدمة لعمل المرأة سواء في مصر والدول العربية. كما أشاد بنشاط عضوات اتحاد المستثمرات العرب الاقتصادي والاجتماعي. ومن جانبها سلطت د. هدى يسى الضوء حول أهمية المؤتمر و دور اتحاد المستثمرات العرب في العمل على جذب رؤوس الأموال المهاجرة وتفعيل التعاون العربي الدولي المشترك. وأشارت إلى الشراكة الموقعة بين الاتحاد ومنظمة الأممالمتحدة للزراعة والأغذية " الفاو" ومساندة الأسر الأكثر فقرا في محافظات الصعيد من خلال المشاريع الإنمائية . و أكدت أن الاستثمار والصناعة والتجارة هو عمل وطريق الاتحاد أما المسؤولية الاجتماعية فهي من أهم أهداف اتحاد المستثمرات العرب ..
يذكر أن اتحاد المستثمرات العرب يضم ما يزيد عن 16 دولة عربية، ولديه العديد من الأنشطة المتخلفة التي تزيد من فرص التعاون بين سيدات الأعمال في الدول العربية وخلق شراكة حقيقية قائمة على إظهار كّافة فرص الاستثمار، وانضم الاتحاد عام 2005م إلى الاتحادات العربية النوعية المتخصصة وقد صدر القرار بإجماع وزراء الاقتصاد العرب تفعيلا لدعم دور المرأة العربية في دفع عجلة التنمية الشاملة، ووقع عدد كبير من الاتفاقيات والبروتوكولات من أجل تحقيق أهدافه من بينها اتفاقية تعاون مع الفاو وبروتوكول تعاون مع الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة.