في إطار فعاليات مهرجان عكاظ، قدم المهرجان أمسية شعرية مجمعة من أشعار صلاح جاهين ونجيب سرور. ألقى الأشعار كل من الشعراء أيمن مسعود وأحمد عبد الجواد وحسام جويلى وأصطحب الأمسية موسيقى العود للفنان فادى فربيد والجيتار للفنان أحمد عراقي. بدأت الأمسية مع قصيدة للشاعر بيرم التونسي ألقاها الشاعر أحمد عبد الجواد، ثم قصيدة "اعتذار لأبى تمام" لنزار قبانى ألقاها الشاعر أيمن مسعود ثم قصيدة "بكتب في الأول بكتب في التاني" للشاعر فؤاد حداد. وقدم الثلاث شعراء قصائد مجمعة لصلاح جاهين ونجيب سرور بشكل درامي مع موسيقى العود والجيتار. هذا ويقول الشاعر أيمن مسعود عن تاريخ لقاءات الإلقاء الجماعي أن الفكرة بدأت منذ أربع سنوات وكان أول إلقاء جماعي لقصيدة "بردة البوصيرى" في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم وكانت في مناسبة مولد النبي الكريم وشاركت معنا في الإلقاء الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز، ثم استمر تقديم اللقاءات المجمعة فقدمنا أشعار محمود درويش بشكل سنوي في ذكرى وفاته، ونزار قباني وغيرهما من شعراء العصور الأدبية المختلفة. وعن موضوعات اللقاءات قال مسعود: حرصنا على التنوع في تقديم اللقاءات فمثلا قدمنا عن الشعر والعرش، والشعر والمدح، والشعر والحب، الشعر والغربة وغيرها من الموضوعات. وعن المهرجان ككل يقول مسعود أن عكاظ هذا العام يختلف عن السنوات السابقة بأنه ليس مهرجانًا للفصحى فقط بل هو يجمع بين العديد من ألوان الثقافة وهذا هو الهدف الأساسي من عكاظ أن يشمل كل ما يتعلق بالثقافة العربية وهذا العام تم زيادة أيام المهرجان من ثلاثة إلى عشرة أيام مما ساعد على تقديم العديد من الشعراء فنحن هذا العام نقدم نحو تسع وخمسين شاعرًا ولكن في الأعوام السابقة لضيق وقت المهرجان كنا نقدم عشرة شعراء فقط. وأضاف أن التنوع الذي يشهده المهرجان من معرض كتاب ومعرض للفن التشكيلي واختلاف موضوعات الندوات عمل على زيادة الإقبال الجماهيري على المهرجان لأننا بذلك نكون قد خاطبنا جميع الاهتمامات والثقافات التي تهتم بها شرائح المجتمع المختلفة.