أدانت فرنسا طرح الحكومة الإسرائيلية لعطاءات لتوسيع الاستيطان بالقدسالشرقية من خلال بناء 1285 وحدة استيطانية سكنية بمستوطنات راموت وبسغات زئيف في القدسالشرقية وأرييل في الضفة الغربية. وقال المتحدث المساعد باسم الخارجية الفرنسية فانسان فلورياني، في مؤتمر صحفي الأربعاء 7 نوفمبر، أن بلاده تعرب عن قلقها العميق إزاء المنشورات والإعلانات"الاستفزازية" التي تأتي في ظل أوضاع متوترة بالفعل، في إشارة إلى التوترات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وأكد فلورياني أن باريس تعتبر المستوطنات الإسرائيلية بجميع أشكالها "غير قانونية" بموجب القانون الدولي. وشدد الدبلوماسي الفرنسي أن القرارات الإسرائيلية الخاصة بالاستيطان من شأنها أن تضر بجهود استعادة الثقة بين الطرفين، كما تشكل عقبة أمام السلام العادل على أساس حل الدولتين. وأشار فلورياني إلى ما أكده الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي في باريس على ضرورة وقف الاستيطان. وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي قد نشرت الثلاثاء 6 نوفمبر، عطاءات جديدة لبناء 1213 وحدة استيطانية في مدينة القدسالمحتلة من بينها عطاءات لبناء 606 بيوت استيطانية في الحي الاستيطاني راموت و607 بيوت استيطانية في الحي الاستيطاني بسغات زئيف وكلاهما يقعان بين شمال القدسالمحتلة وجنوب مدينة رام اللهالمحتلة.