قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الثلاثاء 6 نوفمبر إن الاجتماعات التي عقدها بعض قياداتها مع مسئولين أوروبيين في سويسرا كانت للتعريف بمواقف الحركة السياسية، فيما نفت عرضها مشروعا بشأن الدولة ذات الحدود المؤقتة. وأكد الدكتور سامي أبو زهري الناطق باسم حماس - في تصريح له - أن ما أعلنه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات بأن رئيسة سويسرا إيفلين فيدمر شلومبف أبلغتهم بأن حماس قدمت لها مشروعا بشأن الدولة ذات الحدود المؤقتة "محض افتراء". ودعت حماس على لسان الناطق باسمها رئيسة سويسرا أن تعلن الحقيقة طالما أن السلطة نسبت لها هذه المعلومات التي وصفتها بالمزعومة. وجددت الحركة تأكيدها رفض فكرة الدولة المؤقتة، وشددت على أن هذا الموضوع لم يطرح حتى للنقاش داخل أي من مؤسسات الحركة، "حدود الدولة المؤقتة" مقترح مشروع قدمه رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إرئيل شارون يقوم على الحصول على 45 إلى 50% من أراضي الضفة الغربية، مع هدنة ما بين 10 سنوات إلى 15 سنة". وأشار أبوزهري إلى أن هذه الأكاذيب لن تفلح في التغطية على فشل حركة فتح السياسي وما وصفه بفضيحة الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن" بتنازله حق العودة وتعاونه الأمني مع الاحتلال ضد المقاومة.