تصدر صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، قائمة أكثر 50 شخصية عربية تأثيراً لعام 2012م في مجلة ميدل إيست The Middle East لأربعة أعوام متتالية. ووصفت المجلة الأمير الوليد : "في ظل هذه الأوقات العصيبة، يبدو جلياً أن الأمير الوليد ما زال يحظى بكم هائل من الاحترام والتقدير على الصعيد الدولي، وذلك نظراً لجهوده في التقارب بين ثقافات وديانات مختلفة، ولعطاءاته السخية في سبيل تخفيف المعاناة حول العالم، كما وللنتائج الباهرة التي يحققها في أعماله على الصعيد العالمي".
ويعرف عن الأمير الوليد اهتمامه باستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة تماشياً مع التوجهات التجارية والاقتصادية مما أكسبه شهرة عالمية حقيقية. وبناء على ذلك تم إدراج شركة المملكة القابضة في سوق الأسهم السعودي في عام 2007م ويملك الأمير الوليد نسبة %95 من الشركة بحيث قام بتنويع محفظة استثمارات الشركة وحصصها الإستراتيجية طويلة الأمد في شركات معروفة محلياً وعالمياً وفي قطاعات عديدة. كما احتلت الأميرة أميره الطويل، نائبة الرئيس والأمين العام لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يرأسه سموه المركز السادس في تلك القائمة. حيث تعمل الأميرة أميره من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية العالمية والسعودية على دعم البرامج والمشاريع التي تهدف إلى التخفيف من حدّة الفقر والإغاثة في حالات الكوارث وتعزيز الحوار بين الأديان، بالإضافة إلى تمكين المرأة، ودعم الكوادر الشبابية. حيث قامت بإنشاء مبادرتين لدعم القيادات الشبابية والمتطوعين في المنطقة. وتم تكريم الأميرة أميره الطويل من قبل العديد من المنظمات لجهودها في حماية حقوق الإنسان وتحسين حياة الشباب والشابات. وتعتبر الأميرة أميره شخصية رئيسية في المجال الخيري في المملكة العربية السعودية والخليج. حيث تصدرت سمو الأميرة قائمة الشباب المنجز تحت الثلاثين وذلك حسب التقرير الذي أطلقته مجلة "جولف بزنس".