قام العشرات من راغبي الحصول على وحدات سكنية ضمن الحالات الخاصة بتنظيم وقفة احتجاجية أمام ديوان عام محافظة السويس القديم رافعين لافتات تطالب بحصولهم على الوحدات السكنية. وتوجهوا إلى ديوان عام المحافظة الجديد وكان أغلبهم من السيدات ربات المنازل ، وطالبن بلقاء المحافظ والمسؤولين عن ملف الإسكان بالمحافظة، رافعين لافتات كتبوا عليها "احذروا ثورة أصحاب الحالات الخاصة والإيجارات المرتفعة ومحدودي الدخل"، "امتى نطهر بلدنا من الفساد إلى تعبنا"، و "إحنا مش بلطجية من حقنا نعيش عيشه هنية". ورفض أمن المحافظة السماح لهم بالدخول ونصحوهم بالعودة للديوان القديم وحضور اللقاء الجماهيري الذي يعقد كل اثنين ويعرضوا من خلاله مشاكلهم ومطالبهم على اللواء سمير بدر عجلان. وأكدت السيدان أنهن يعانين من سوء معاملة المسؤولين والمماطلة، وأن المشكلة قائمة من قبل الثورة ولم يستطع القائمين على ملف الإسكان حتى الآن حلها ، مضفين أنهن ليس لديهن القدرة على سداد إيجار الشقق التي يقيمون فيها مما يجعلهن مهددين بالطرد كل يوم فضلا عن سوء معاملة المؤجر لهم. وشهدت قاعة اللقاءات الجماهيرية حالة من الفوضى وسوء التنظيم والعشوائية بالرغم من وجود أفراد الأمن الذين اصطفوا أمام المنصة التي اعتلاها المحافظ ومسئولي اللجنة. وطالب عجلان من المواطنين الالتزام بالهدوء والجلوس حتى يتسنى الاستماع لهم وقال أن من ليه دليل على فساد أي موظف فليتقدم به.