انتهى مؤتمر العلميين الذي عقد الجمعة 2 نوفمبر باستقالة رئيس المؤتمر د.أيهاب طوسون نقيب العلميين بالبحيرة احتجاجا على حالة القمع التي تمارسها النقابة العامة تجاه أعضاءها. وكان المؤتمر الأول للتشخيص المعملي، الذي عقد بمجمع دمنهور الثقافي بالبحيرة قد شهد اشتباكات عنيفة بين عدد من المشاركين في المؤتمر وقيادات النقابة العامة للعلميين والتي يسيطر عليها جماعة الإخوان المسلمين. جاءت تلك الاشتباكات بعد الانتقادات الحادة التي وجهها المشاركين لأداء النقابة في الفترة الأخيرة وعدم تحركها بالشكل المناسب لتحقيق مطالب العلميين وعلى رأسها أحقية الكيمائيين في الترقي وتولى المناصب القيادية بوزارة الصحة وإنشاء كادر خاص بهم. و في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم قال د.إيهاب طوسون إن هناك محاولات لإقصاء كافة الأصوات المعارضة لسياسات النقابة العامة خاصة وأن نقابة العلميين بالبحيرة هي الوحيدة التي خرجت من سيطرة جماعة الإخوان المسلمين، مضيفا أنه من المفارقات العجيبة أن نطالب الدولة بحقوقنا المهدرة ونحن مسلوبي الإرادة داخل نقابتنا. وكان مؤتمر العلميين الأول للتشخيص المعملي قد عقد عدة جلسات الجمعة بمجمع دمنهور الثقافي بمشاركة د.علاء عيد أمين عام نقابة العلميين و د.إيهاب طوسون نقيب العلميين بالبحيرة و د.حسن عزازى أستاذ الكيمياء الحيوية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة. وأعلن المؤتمر عن تنظيم اعتصام مفتوح أمام وزارة الصحة الشهر الجاري احتجاجا على تهميش مؤسسات الدولة لدور العلميين والمطالبة بالمساواة المادية والمعنوية مع الأطباء وإنشاء كادر خاص بالعلميين بالإضافة إلى أحقية الكيمائيين في الترقي وتولى المناصب القيادية بوزارة الصحة.