استيقظت العاصمة السعودية الرياض على كارثة انفجار شاحنة غاز أدت إلى مصرع 22 شخصا وإصابة 136 آخرون وقد شارك في الحادث في متابعة قوات الدفاع المدني الهلال الاحمر السعودي ونحو 4 فرق من قوات الحرس الوطني السعودي. ووجّه الأمير سطام بن عبدالعزيز، أمير مطقة الرياض الجهات المختصة بالتحقيق في أسباب حادث انفجار الرياض، وتقصي الحقائق والرفع بتقرير مفصل وعاجل عن الحادث. وتابع الأمير سطام الحادث منذ وقوعه صباح الخميس، كما أطلع على النداءات التي تطالب بمنع دخول الشاحنات للمدينة خلال أوقات الذروة. وأكد نائب القنصل العام في الرياض المستشار أحمد عبد المجيد ل"بوابة أخبار اليوم" أن القنصلية لم تتوصل حتى الآن إن كان هناك مصريين في الحادث أم لا، مشيرا إلى انه أوفد بعض المندوبين للمستشفيات للتأكد من ذلك. وأعلن مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري أن الحادث وقع بسبب "سوء تصرف سائق الشاحنة الذي يحمل جنسية إندونيسية، مشيراً إلى أن الدفاع المدني فور تبلغه بلاغ الحادث طبق خطة طوارئ. حيث تبين حدوث حريق ضخم نتيجة تسرب الغاز من الشاحنة امتد إلى مسافة 300 متر من مكان اصطدام الشاحنة بكوبري تقاطع طريق خريص مع شارع الشيخ جابر بمدينة الرياض، موضحاً أن "الحريق انتهى تقريباً الآن". وأوضح الناطق الإعلامي بالشؤون الصحية بمنطقة الرياض سعد بن مسفر القحطاني, أن إجمالي المصابين بلغ حتى الآن 136 مصاباً، نقل منهم (72) مصاباً لمستشفى الحرس الوطني، و (22) مصاباً لمستشفى الحبيب بحي الريان، و (10) مصابين لمستشفى الجزيرة، ومصابان لمستشفى الدكتور أبانمي، و مصابان لمدينة الملك سعود الطبية، ومصاب لمستشفى اليمامة، و12 مصاباً لمستشفى رعاية الرياض، ومصابان لمستشفى الحمادي، ومصاب لكل من مدينة الملك فهد الطبية، ومستشفى نجد الاستشاري، ومستشفى دلة. ولفت في تصريح، إلى أن عدد الوفيات بلغ حتى الآن 21 وفاة منها (19) حالة توفيت فوراً في موقع الحادث، وتم نقلهم لثلاجة الطب الشرعي وحالتي وفاة في مستشفى الحرس الوطني. وأشار إلى أن وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة يتابع الوضع الصحي للمصابين، فيما تواجد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور عدنان بن سليمان العبد الكريم في غرفة الطوارئ بصحة الرياض منذ اللحظات الأولى للحادث لمتابعة جاهزية جميع الطواقم الطبية والتجهيزات في المستشفيات والإشراف على توزيع الحالات على المستشفيات وفق وضع كل حالة لتلقي العلاج المناسب فوراً في أقسام الطورائ للمستشفيات لتقديم العلاج الفوري للحالات. مصرع 22 وإصابة 136 في انفجار شاحنة غاز بالرياض 2012- م 06:03:03 الخميس 01 - نوفمبر الرياض: حازم الشرقاوي استيقظت العاصمة السعودية الرياض على كارثة انفجار شاحنة غاز أدت إلى مصرع 22 شخصا وإصابة 136 آخرون وقد شارك في الحادث في متابعة قوات الدفاع المدني الهلال الاحمر السعودي ونحو 4 فرق من قوات الحرس الوطني السعودي. ووجّه الأمير سطام بن عبدالعزيز، أمير مطقة الرياض الجهات المختصة بالتحقيق في أسباب حادث انفجار الرياض، وتقصي الحقائق والرفع بتقرير مفصل وعاجل عن الحادث. وتابع الأمير سطام الحادث منذ وقوعه صباح الخميس، كما أطلع على النداءات التي تطالب بمنع دخول الشاحنات للمدينة خلال أوقات الذروة. وأكد نائب القنصل العام في الرياض المستشار أحمد عبد المجيد ل"بوابة أخبار اليوم" أن القنصلية لم تتوصل حتى الآن إن كان هناك مصريين في الحادث أم لا، مشيرا إلى انه أوفد بعض المندوبين للمستشفيات للتأكد من ذلك. وأعلن مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري أن الحادث وقع بسبب "سوء تصرف سائق الشاحنة الذي يحمل جنسية إندونيسية، مشيراً إلى أن الدفاع المدني فور تبلغه بلاغ الحادث طبق خطة طوارئ. حيث تبين حدوث حريق ضخم نتيجة تسرب الغاز من الشاحنة امتد إلى مسافة 300 متر من مكان اصطدام الشاحنة بكوبري تقاطع طريق خريص مع شارع الشيخ جابر بمدينة الرياض، موضحاً أن "الحريق انتهى تقريباً الآن". وأوضح الناطق الإعلامي بالشؤون الصحية بمنطقة الرياض سعد بن مسفر القحطاني, أن إجمالي المصابين بلغ حتى الآن 136 مصاباً، نقل منهم (72) مصاباً لمستشفى الحرس الوطني، و (22) مصاباً لمستشفى الحبيب بحي الريان، و (10) مصابين لمستشفى الجزيرة، ومصابان لمستشفى الدكتور أبانمي، و مصابان لمدينة الملك سعود الطبية، ومصاب لمستشفى اليمامة، و12 مصاباً لمستشفى رعاية الرياض، ومصابان لمستشفى الحمادي، ومصاب لكل من مدينة الملك فهد الطبية، ومستشفى نجد الاستشاري، ومستشفى دلة. ولفت في تصريح، إلى أن عدد الوفيات بلغ حتى الآن 21 وفاة منها (19) حالة توفيت فوراً في موقع الحادث، وتم نقلهم لثلاجة الطب الشرعي وحالتي وفاة في مستشفى الحرس الوطني. وأشار إلى أن وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة يتابع الوضع الصحي للمصابين، فيما تواجد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور عدنان بن سليمان العبد الكريم في غرفة الطوارئ بصحة الرياض منذ اللحظات الأولى للحادث لمتابعة جاهزية جميع الطواقم الطبية والتجهيزات في المستشفيات والإشراف على توزيع الحالات على المستشفيات وفق وضع كل حالة لتلقي العلاج المناسب فوراً في أقسام الطورائ للمستشفيات لتقديم العلاج الفوري للحالات.