واصلت نيابة مركز دمنهور برئاسة مدير النيابة عز الدين غلوش تحقيقاتها في حادث حريق العربة الأخيرة من قطار الركاب قبل وصولة لمحطة دمنهور مساء الأربعاء. حيث استمعت النيابة لأقوال سائق القطار عادل صبري مرعي 45 سنة من قوة سائقي بنها ومقيم كفر الباجور منوفية ومساعد السائق والكمسري والذين أكدا أنهما لم يشاهدا سوى ألسنة النيران التي تصاعدت من العربة الأخيرة أثناء خروجهم من محطة دسونس أم دينار حيث فوجئوا بالأهالي يطلقون الصافرات على جانب الطريق. كما طلبت النيابة بإشراف المستشار وليد البحيري المحامي العام لنيابات وسط باستدعاء رئيس محطة السكة الحديد بدمنهور وعامل محطة دسونس أم دينار، وطلبت تحريات مباحث السكة الحديد وتحديد المسئولية الجنائية . وكانت النيران قد نشبت في العربة الأخيرة من القطار رقم 367 ركاب قبل دخوله محطة دمنهور بحوالي 3 كيلو والتي تصادف عدم وجود ركاب بها. وتمكن سائق القطار من التوقف أمام قرية الحجناية مركز دمنهور وقام رئيس قرية دسونس أم دينار المهندس أحمد حربي بإبلاغ النجدة حيث هرعت سيارات الحماية المدنية والإسعاف لمكان الحادث . وانتقل اللواء اشرف عطية مساعد مدير الأمن والعميد جمال متولي مأمور مركز دمنهور والعميد أسامة مرتضى مأمور شرطة السكة الحديد. وتبين للرائد إيهاب المسارع رئيس مباحث السكة الحديد والرائد حسن قاسم رئيس مباحث مركز دمنهور اشتعال النيران في العربة رقم 5 "الأخيرة" من القطار رقم 367 ركاب. وتمكنت القوات من فصل العربة المحترقة عن باقي القطار الذي تم سحبة من على الرصيف وتم السيطرة على الحريق وإخماده، ونتج عن ذلك إصابة عريف شرطة محمد السيد القصاص 37 سنة من قوة الحماية المدنية بحالة اختناق تم نقله على إثرها لمستشفى دمنهور ونقلت العربة المحترقة لمحطة السكة الحديد بدمنهور وتحرير محضر بالحادث وتمكن الركاب من النزول. وانتقل مدير نيابة مركز دمنهور لكان الحادث حيث قام بإجراء معاينة تصويرية للعربة المحترقة وأمر بانتداب لجنة فنية من الأدلة الجنائية لمعرفة أسباب الحريق .. كما طلب تحريات مباحث السكة الحديد حمل الحادث وملابساته.. وطلب حضور رئيس محطة السكة الحديد بدمنهور وعامل محطة دسونس ام دينار .