نظم العاملون بمستشفى القصر العيني الفرنساوي بالتعاون مع الاتحاد المصري للنقابات المستقلة مؤتمرا صحفيا، الأربعاء 31 أكتوبر، حول ما حدث لهم من اعتداءات الأربعاء الماضي من مصابي الثورة وأسرهم. وقال أمين صندوق النقابات المستقلة ومنسق المؤتمر عامر رشاد " إننا نرغب في أن يظهر الاعلام الحقيقية وهى أنه تم الاعتداء على المستشفى و العاملين بها من قبل مصابي الثورة، وأن المستشفى فتح أبوابه أمامهم منذ أول يوم للثورة وتحملنا أكثر من طاقتنا حتى نعالجهم ثم يقوموا بالاعتداء علينا"، مضيفا أريد أن أفهم ماذا تعني جملة " الثوار خط احمر" ؟ وأضافت الممرضة نادية محمد إحدى المصابات في أحداث الأربعاء " إننا كنا نتبع الإجراءات ولكن المصابين رفضوا الانتظار حتى ننهي الإجراءات والقواعد المتبعة وقاموا بالاعتداء علينا بالضرب ونحن اليوم نريد أن يظهر الاعلام الحقيقة وأن نأخذ حقنا." وأوضحت هدى رمضان ممرضة ومصابة بكسر بالذراع أنهم يخدمون الثوار منذ أول يوم في الثورة وكانت نهاية هذه الخدمة هي كسر يديها. وقالت إنها تريد أن تعرف من هي هبه السويدي التي قالت لها لا تقوموا بوقفة احتجاجية وإلا البلد "هاتولع"، مضيفة أنه من أين تأتى بهذه الأموال لعلاج المصابين. و أضافت مديرة التمريض فاطمة حافظ أنه منذ 25 يناير والممرضات كانوا يبيتون بالمستشفي 72 ساعة متواصلة برغبتهم وليس إجبارا لخدمة المرضى ولم نغلق المستشفي يوما ولم تسجل نسبة غياب الممرضات أيام الثورة، مضيفة "وفي الأخر يقولوا علينا بلطجية". وأوضحت أن القصة أن أحد المصابين يدعى أحمد عبد الخالق اعتاد الخروج ورفض تناول العلاج وطلب أن يخرج وعندما قالت له الممرضة انتظر حتى تأخذ إذن خروج من الدكتور رفض وقام بسبها وشامها بأفظع الألفاظ ثم قام بالاعتداء عليها بالضرب بالعكاز الذي بيده وقال لها: "إحنا خط أحمر نعمل اللى إحنا عاوزينه". وأضافت عبير السيد على ممرضة وتعرضت للاعتداء أنها تلقت تهديدات من أحمد عبد الخالق وآخرين وحتى الآن يقوموا بتهديدها.