حذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما مواطنيه من مغبة الاستخفاف بإعصار "ساندي"، وحثهم باتخاذ خطر هذا الإعصار على محمل الجد، في الوقت الذي يقترب فيه الإعصار من اجتياح الساحل الشرقي للولايات المتحدة. وذكر تلفزيون شبكة "سى إن إن" الأمريكية أن أوباما غادر ولاية "أوهايو" الأمريكية على متن الطائرة "آير فورس وان"، متوجها إلى البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن لمتابعة تطورات الإعصار، ودعا سكان المناطق المطلة على الساحل الشرقي التي يتوقع أن يضربها الإعصار - إلى إتباع إجراءات السلامة القصوى. وأشارت الشبكة إلى أن عودة أوباما للبيت الأبيض تؤكد إلغاء مؤتمر جماهيري كان سيعقده في وقت لاحق من اليوم بمشاركة الرئيس السابق بيل كلينتون في ولاية فلوريدا الأمريكية. وأعلنت السلطات الأمريكية حالة الطوارئ في ولايات "كوناتيكت، ميرلاند، ماساشوستس، نيويورك، نيوجيرسى، بنسلفانيا، فيرجينيا، العاصمة واشنطن وأجزاء من شمال كاليفورنيا". وحذرت وكالة الأرصاد الجوية الأمريكية من أن نيوجيرسى ونيويورك قد تشهدان فيضانات قياسية بسبب العاصفة، كما ألغى مجلس الأمن الدولي، الذي يتخذ من نيويورك مقرا له، اجتماعات كان يفترض أن يشارك فيها رؤساء من أمريكا اللاتينية. يذكر أن خبراء المناخ توقعوا أن يكون "ساندي" أكثر قوة من الإعصار "أيرين" الذي أدى إلى مقتل 47 شخصا عام 2011 وبلغ ارتفاعه أربعة إلى خمسة أقدام.