انتقد الرئيس الأمريكي باراك أوباما الجمهوريين في الكونجرس لسعيهم الحثيث لإلغاء إصلاحات وول ستريت وحماية المستهلك التي قال إنها تهدف إلى الحيلولة دون وقوع أزمة مالية أخرى. وقال أوباما في خطابه الأسبوعي، السبت 27 أكتوبر، إن المشرعين الجمهوريين "يخوضون معركة شاملة لتأخير ووقف تمويل وإلغاء" القواعد الجديدة. ويقول الجمهوريون إن قانون إصلاح وول ستريت قد أضر بالانتعاش الاقتصادي في الولاياتالمتحدة وقتل خلق الوظائف بزيادة صعوبة وتكلفة إقراض البنوك للشركات مما يمنعها من القيام بالأعمال التجارية. وأبرز أوباما تقرير ثقة المستهلك الأمريكي كمثال على الثمار الجيدة التي حققها القانون المعروف ب "دود-فرانك"، مشيرا إلى أن المهمة الوحيدة لهيئة الحماية المالية للمستهلك هي مساعدة الأمريكيين على اتخاذ قرارات مالية مستنيرة وحمايتهم من أي شخص يحاول استغلالهم.. بما في ذلك الشركات التي تحدد تصنيفهم الائتماني. من ناحية أخرى، وفي خطاب الجمهوريين الأسبوعي، انتقدت مرشحة ولاية ميزوري للكونجرس آن فاجنر سياسات أوباما الاقتصادية، وقالت إنها "تجعل الأمور أكثر سوء". وأعربت عن دعمها للمرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية ميت رومني، ودعت إلى إلغاء قانون أوباما للرعاية الصحية "أوباما كير" وإصلاح قانون الضرائب الأمريكي، الذي وصفته بأنه بالغ التعقيد ويتكون من 72 ألف صفحة. وشددت فاجنر على أن أوباما وعد الأمة بالتغيير، إلا أن ما حصل عليه الناس هو المزيد من الإنفاق والروتين والديون والانحدار.