توصل فريق من العلماء الأرجنتينيين إلى أن تناول الفياجرا يساعد في تخيف الآثار السلبية لاختلاف التوقيت بين المسافرين لتجعلهم أكثر قدرة على سرعة التكيف مع التوقيتات الجديدة للبلد التي يحلون بها. وأوضحت الأبحاث التي أجريت في هذا الصدد أن الساعة البيولوجية تتحكم في آلية وإيقاع الوظائف البيولوجية بالجسم خاصة فيما يتعلق بدائرة النوم والاستيقاظ حيث تتواجد الساعة البيولوجية في المخ بمنطقة تعرف باسم "ماتحت المهاد". وتعمل الساعة البيولوجية المتواجدة في منطقة "ما تحت المهاد" على إفراز الهرمونات والموصلات العصبية التي من شأنها تنظيم عملية وظائف الجسم ووظائف المخ على مدار اليوم. وأكد الباحثون أن التعرض للضوء يلعب دورا هاما في تنشيط هذه المنطقة وآليات الساعة البيولوجية إلا أنه في حال عدم الانتظام في التعرض لأشعة الشمس تتعرض هذه الساعة للخلل وهو ما يستتبعه خلل في وظائف الجسم الحيوية. وشددوا على أن الساعة البيولوجية مدربة على التكييف مع توقيات مختلفة إلا أنه لدى بعض الأشخاص في حال السفر تتعرض هذه الآلية لبعض الاضطرابات.