ذكرت مجلة فورين بوليسي الأمريكية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يحتاج لإعادة النظر بشأن استراتيجياته للسياسة الخارجية الأمريكية، إذا ما أراد أن يربح جولته الأخيرة أمام منافسه الجمهوري ميت رومني في المناظرة المقرر لها الاثنين المقبل. وقالت المجلة، في تقرير أوردته في موقعها على شبكة الإنترنت الجمعة 19 أكتوبر، إن مناظرة الاثنين، والتي تركز على السياسة الخارجية ، تعد الفرصة الأخيرة لأوباما لإقناع الناخبين الأمريكيين بالإبقاء عليه في البيت الأبيض حتى عام 2016. وأضافت المجلة أن المناظرة لن تكون سهلة بالنسبة لأوباما الذي ساهمت مواقفه من حرب العراق وأفغانستان ومعتقل جوانتنامو في ترجيح كفة الديمقراطيين ووصولهم للبيت الأبيض قبل أربعة أعوام فالرئيس الأمريكي يعاني الآن من انخفاض نسبة قبوله على المستويين المحلي والدولي رغم ما حققه من نجاحات ، كبرت أو صغرت ، على المستوى الدولي. وأوضحت أن سياسة أوباما الخارجية أحبطت كثيرا من هؤلاء الذين أيدوه للوصول إلى منصبه ،فمبادراته تجاه الشرق الأوسط والتي أعلنها في كلمته بالقاهرة عام 2009 أخفقت بشكل كبير أو يمكن القول بأنها لم تدخل مرحلة التنفيذ من الأساس الأمر الذي يبدو واضحا من حال الشرق الأوسط الأكثر اشتعالاواضطرابا في الفترة الراهنة عن أي وقت مضى.