شن الاتحاد العام للثورة "18 ائتلافا وحركة ثورية" هجوما شديدا على قرار رئيس مجلس الشورى د.أحمد فهمي بإيقاف رئيس تحرير جريدة الجمهورية جمال عبد الرحيم. ووصف المتحدث الرسمي للاتحاد مصطفى يونس النجمي هذا القرار بالخطأ الفادح وأنه يعد أشد ديكتاتورية وطغيانا من عصر مبارك. وأشار إلى أن ما يحدث من تصرفات خاطئة من جانب قيادات الإخوان يجعلنا نندم أشد ندما لمساندتنا لهم في الانتخابات الرئاسية والوقوف بجانبهم في قضايا كثيرة. وأضاف أن التدخل في حرية الرأي والتعبير هو بداية مرحلة كسر الأقلام الحرة المعارضة وهو ما يؤكد أن الإخوان لا يجيدون التعامل مع الأزمات وأنهم يفقدون الخبرة القانونية والسياسية في حل أي أزمة شائكة .. مطالبا جميع المشاركين في مليونية الجمعة برفع لافتات تندد بالتدخل السافر في حرية الصحافة ومحاولة إقصاء الأقلام الحرة، كما حدث من قبل مع رئيس تحرير الأخبار السابق الكاتب الصحفي ياسر رزق. وطالب النجمي الرئيس محمد مرسي بالتدخل لوقف المهزلة التي حدثت نتيجة القرار الخاطئ من مجلس الشورى الذي لا يعلم مدى صلاحياته وأن نشر الخبر من مسؤولية رئيس التحرير ونقابة الصحفيين ولا يحق لأي جهة التأثير على حرية النشر، مؤكدا على التضامن الكامل كائتلافات ثورية وقوى سياسية وصحفيين مع الكاتب الزميل جمال عبد الرحيم وكل صاحب قلم حر .