إسمي فاطمة ويناديني الاصدقاء والمعارف والجيران " بطة".. إنسانة بسيطة وليست لدي طموحات كبيرة وكل ما أريده الستر والصحة لي ولاخوتي الصغار.. توفي أبي وأنا في العاشرة من عمري وترك لي ولأمي " كوم لحم" نربيه فاكتفيت بالدراسة الابتدائية وعملت خادمة في البيوت لأجل اخوتي.. والآن وانا في التاسعة عشر من عمري عاملة نظافة في مقر شركة أجنبية كبيرة في القاهرة وأمر بمشكلة كبيرة حاليا وقالت لي موظفة طيبة في هذه الشركة وصديقة لي وتعلم ما أمر به حاليا أنك قد تستطيع أن تنصحني بما فيه الخير وقد ساعدتني في الكتابة إليك.. ومشكلتي حاليا أنني أحب انسانا بل هو الشيطان بعينه ولكنني وقعت في الفخ.. كان ينتظرني يوميا بسيارته أمام مقر الشركة حتى نجح في اقناعي بركوب سيارته وتطورت الأمور الى حب وعلاقة حميمة وكنت أظن انه سينتشلني وأهلي من مستنقع الفقر إلى ان إكتشفت انه يتاجر في المخدرات والاعراض فهو الان يضغط علي لترك عملي والعمل لحسابه كبغي رخيصة .. صدمت بشدة وزلزلتني المفاجأة ولكن الاكثر ايلاما من هذه الحقيقة أنني مازلت منجذبة اليه وغير قادرة على فراقه.. يحدث ذلك في الوقت الذي يحبني فيه أحمد وهو قريب من بعيد يعمل موظفا بسيطا في الاسماعيلية ويريد ان يتزوجني ويأخذني معه الى هناك ويرحب بمساعدة أسرتي بالقليل الذي يملكه .. وقد نصحتي صديقتي التي كتبت لك ان آتزوجه وآبتعد عن القاهرة فماذا أفعل؟؟؟ عزيزتي.. صديقتك الطيبة على حق ولكن عليك ان تصارحي أحمد بالخطأ الذي حدث وواضح تماما انه انسان طيب وسيغفر لك .. كما ان عليك ابلاغ السلطات عن حسام لانه قاتل يقتل الشباب بالمخدرات ويقتل الفتيات بتحويلهن الى رقيق ابيض من أجل المال.. فاذا أردت ان تريحين ضمريك وتخدمي دينك ووطنك لابد وان تقومي بهذه الخطوة وأعتقد ان صديقتك الطيبة على اهبة الاستعداد لمساعدتك .. والكثيرين ايضا مستعدون لذلك. للمراسلة على هذا الباب : [email protected]