انضمت مريم رزق الله لرحلة استكشافية لمدة شهر في القطب الشمالي كجزء من بحثها للحصول على الماجستير في التكنولوجيا الحيوية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة. سافرت ضمن فريق بحثي عالمي يضم علماء بارزين وباحثين بالإضافة إلي طلاب في المرحلة الجامعية وطلاب دراسات عليا. قام الفريق بالرحلة بهدف جمع عينات من الكائنات الحية الدقيقة التي تلعب دورا رئيسياً في الدوائر البيوجيوكيميائية العالمية ويمكن من خلالها إيجاد حل لظاهرة الاحتباس الحراري. يقول د. أحمد مصطفي، أستاذ مساعد علم الجينوم والمعلوماتية الحيوية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة والذي يشارك في الإشراف على بحث مريم رزق الله مع كلاوس فالنتين من معهد الفريد ويجنر في المانيا: "على مدى القرن الماضي، ارتفع مستوى سطح البحر حوالي 20 سم، ومع الذوبان والانكماش المستمر للأنهار الجليدية في القطب الشمالي، تشير التقديرات إلى أن مستوى سطح البحر سيرتفع إلى نحو 150 سم بنهاية هذا القرن مما من شأنه وضع الإسكندرية ومدن البحر المتوسط الأخرى تحت سطح البحر، وهو ما يمكن أن يتسبب في كارثة إنسانية واقتصادية مروعة في مصر."