قال وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس أن "الحزم المطلق" يعد السبيل الوحيد للرد على "الإرهاب". وذلك في إشارة منة إلى ضرورة تفكيك خلية للإسلام المتشدد، السبت 6 أكتوبر، في فرنسا في إطار حملة وطنية واسعة النطاق أطلقت في عدد من المدن بعد الهجوم الشهر الماضي على متجر يهودي بالقرب من باريس. وأعتبر فابيوس، في حديث، الأحد 7 أكتوبر، لراديو فرنسا الدولي وصحيفة"لوموند" أن هناك تهديدا لجميع الديمقراطيات لأن هناك للأسف في العالم عدد من الأشخاص المتطرفين والإرهابيين الذين يريدون القتل..مشددا على ضرورة تفادى الخلط بين هؤلاء وجميع المسلمين . وأكد فابيوس على ضرورة محاولة الكشف عن الشبكة"الإرهابية"معترفا بعدم سهولة هذا الأمر حيث أن هناك أفرادا معزولين ولكنهم ينخرطون في هذه الهجمات. وبسؤال عن الاستثمارات القطرية في فرنسا والتي أثارت جدلا كبيرا في الفترة الأخيرة في البلاد..أوضح وزير الخارجية الفرنسية أن بلاده ترحب ب"جميع المستثمرين" طالما إنها ستخلق فرص عمل. وأشار إلى أن الاستثمارات القطرية في البلاد لن يكون لها أي تأثير على "السياسة الخارجية" وتابع "لقد قيل الكثير بشأن قطر" ولكن عندما تكون هذه الاستثمارات إيجابية من أجل التوازن الفرنسية ولخلق وظائف "فأنا لا أرى لماذا نتردد". وفيما يتعلق بحجم الاستثمارات القطرية في فرنسا..قال وزير الخارجية "سمعت أن الرقم هو 100 مليون يورو" وتطرح الاستثمارات القطرية المتنامية في فرنسا علامات استفهام عدة ومتتالية من جانب الطبقة السياسية وخاصة في إطار الاستثمار القطري في قطاع الرياضة في نادى باريس سان جيرمان" كرة القدم وكرة اليد"، وشراء حقوق بث التلفزيون، ثم سوق الفن، وأخيرا اهتمام قطر منذ نهاية العام الماضي بالضواحي الفرنسية حيث تسعى إلى تقديم50 مليون يورو لتطويرها.